شهدت مصر واقعة مؤثرة، بوفاة شاب وهو ساجد في الركعة الثانية أثناء صلاة التراويح، بمسجد أبو بكر الصديق بالخصوص.
وقال شقيقه الأصغر، إن أخاه تناول الإفطار مع أسرته، وبعد الانتهاء من الإفطار ذهب إلى محل عمله حيث يعمل بمحل الوالد للألبان، وبعد ذلك توضأ بالمحل وذهب للمسجد لصلاة العشاء والتراويح، لافتًا إلى أنه بعد دقائق قليلة ورد إليه خبر وفاة شقيقه داخل المسجد، وعلى الفور انطلق للمسجد لمعرفة ماذا حدث.
وأضاف: “رحت المسجد لقيت الناس كتير موجودة وكنت متعلقًا بأي أمل أنه مغمى عليه فقط، فأخبرني المصلون أنه كان ساجدًا في الركعة الثانية من صلاة التراويح، ولم ينهض، فأخذناه وذهبنا به للمستشفى لكن طبيب الاستقبال أخبرنا بأن شقيقي فاضت روحه منذ قليل”.