نشر حسن طارق عضو حزب الاتحاد الاشتراكي، قبل قليل، على حائطه الفيسبوكي من صفحته الشخصية، تدوينة احتوت صورة مقتطفة من موقع إحاطة، فقال متهكما : “إلى الأغبياء الذين تحدثوا عن الديبلومات والخبرة”.
وأوضحت التدوينة أن بوطالب المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار حصلت على حقيبة كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية في الحكومة الجديدة بفضل العلاقة التي تجمعها بعزيز أخنوش.
وكشف المنشور أيضا أنه سبق لها أن شغرت عدة مراكز مهمة كترأسها مجموعة capitale trust و association des sociétés de gestion، كما أشرفت على تسويق وإدراج مجموعة akwa التابعة لعزيز أخنوش في البورصة، بالإضافة إلى اشتغالها بعدة مناصب في “التجاري وفابنك” التي يديرها “خالها” محمد الكتاني.
هذا وقد أشارت التدوينة أن كل هذه القرابة المهنية والوظيفية ساهمت بشكل كبير في الاستوزار المباشر لـ”بوطالب” في حكومة سعد الدين العثماني.