أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد ، الأربعاء 27 شتنبر بتازة، أن لقاءات جهوية سيتم إطلاقها مستقبلا مع المؤسسات الجامعية في أفق إعداد رؤية جديدة للتعليم العالي بالمملكة.
وقال حصاد على هامش زيارة للكلية متعددة التخصصات بتازة، “إن هناك تفكيرا جاريا من أجل تنظيم لقاءات مقبلة مع المؤسسات الجامعية والأساتذة ونقابات التعليم العالي ومختلف الشركاء لتدارس وإعداد استراتيجيات تمكن الجامعة المغربية من تكوين طلبة مؤهلين للاستجابة لحاجيات سوق الشغل والاقتصاد الوطني“.
وتابع أن الرؤية الجديدة التي ينتظر إعدادها “مع متم السنة الجارية أو مطلع السنة المقبلة، ستشكل قطيعة تامة” مع نظام التعليم العالي الحالي من حيث مناهجه وأنواع التكوين.
كما أبرز الوزير أن التكوينات الجديدة “ستتماشى بشكل كلي مع سوق الشغل، وأن الخريجين سيكونون مؤهلين على نحو أفضل ومهيئين” لولوج عالم الشغل، مضيفا أن إصلاح مناهج التعليم العالي بات “أولوية”، ومشددا على أهمية البحث العلمي والتقني بالمغرب من أجل تنمية وتطوير المجتمع.
وتوقف السيد حصاد عند تحمس الشباب للإقبال على قطاع التكوين المهني، مسجلا أن هذا الأخير يسهل اندماجهم في الحياة النشطة ويشجعهم على خلق فرص الشغل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
كما زار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مرفوقا بعامل إقليم تازة عبد العالي الصمطي، عدة مؤسسات تربوية بالوسط الحضري والقروي بالإقليم.
ويبلغ عدد الطلبة المسجلين بالكلية متعددة التخصصات بتازة خلال الموسم الجامعي 2017-2018 أزيد من 12 ألف و500 طالب. و.م.ع