حصاد يقترب من الظفر بالأمانة العامة للحركة الشعبية
هوية بريس – متابعة
بعد رواج الأخبار التي تحدثت عن تحزب وزير الداخلية السابق محمد حصاد، بلون حزب الحركة الشعبية، بعد تعيينه من طرف الملك في حكومة العثماني الجديدة، على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تأكد الخبر رسميا من خلال بلاغ لحزب السنبلة.
وهنأ البلاغ الذي أعقب اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس الاثنين 10 أبريل، محمد حصاد، كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
بلاغ حزب السنبلة اعتبر أيضا “أن تعزيز الحزب بكفاءات جديدة لا يمكن إلا أن يكون قيمة مضافة لحزب عريق من حجم الحركة الشعبية تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الحزب والتي تستحق كل تقدير”.
من جانب آخر دعا البلاغ الحزبي إلى “اجتماع يوم الجمعة 14 أبريل 2017، لتحضير الدخول البرلماني المقبل إلى جانب الدعوة إلى عقد اجتماعات مختلف هياكل الحزب التنفيذية والتقريرية لمواصلة النقاش وبلورة استراتيجية عمل كفيلة بتقوية الحزب في المرحلة المقبلة حكوميا وسياسيا وتنظيميا وإشعاعيا في نقاش هادئ وموضوعي للإسهام في النهوض بمهام الحزب التأطيرية والتنظيمية”، في إشارة مبطنة مفادها ربما قرب محمد حصاد من خلافة امحند لعنصر على رأس الامانة العامة للحزب.
ويعتبر محمد حصاد الذي شغل منصب وزير الداخلية على عهد حكومة بنكيران، أحد كوادر الإدارة المغربية، الذي لم يسبق له أن انتمى لأي حزب سياسي، ومنذ تخرجه من مدرسة القناطر والطرق بباريس، بدأ ببناء مساره في الإدارة الترابية، حيث شغل منصب والي في كل من مراكش وطنجة، ومديرا عاما لشركة الخطوط الملكية المغربية.