حصري.. هذه تفاصيل تهديد القيادي بالعدل والإحسان بالقتل ومواجهته مع المجرم يوم أمس
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
في اتصال هاتفي مع حسن بناجح القيادي بالعدل والإحسان، أخبرنا أنه وبعد تدوينات عن أحداث الحسيمة، تلقى تهديدات بالقتل، من شخص مجهول، مادفعه لإصدار بلاغ يوم الإثنين 07 نونبر، لتتصل به المصالح الأمنية مباشرة يوم الثلاثاء للاستفسار، وأنه ذهب لمقر الأمن صباح الأربعاء وأدلى بإفادته، ليتلقى مساء نفس اليوم اتصالا من الشخص نفسه، الذي عرف نفسه هذه المرة أنه من جهاز المخابرات، وأنه إن لم يحذف العبارات الداعية إلى الفتنة، فإنه لن يلوم إلا نفسه.
مساء الخميس، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن وجدة، من توقيف شخص بمدينة زايو، عديم السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون، والتهديد بارتكاب أفعال إجرامية.
ليتم استدعاء حسن بناجح أمس الجمعة، من أجل مواجهة مع المشتبه به، الذي اعترف بكل المنسوب إليه، كما اعترف بادعائه أنه يشتغل لصالح جهاز المخابرات.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 24 سنة، كان قد أجرى اتصالين هاتفيين مع حسن بناجح، منتحلا صفة ينظمها القانون، وهدده بارتكاب أفعال إجرامية، على خلفية تدوينات وتعليقات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حسن بناجح في الاتصال الهاتفي، أن تلك التهديدات تأتي في سياق خطاب رسمي مشحون، يتهم كل من دعى إلى مطالب مشروعة، بخلق الفتنة وزعزعة الاستقرار، وحمل حسن بناجح المسؤولية المعنوية لما قد يقع له للسلطات وعلى رأسها وزارة الداخلية، التي تبنى وزيرها هذا الخطاب التحريضي ضد المواطنين، ووصفهم بدعاة الفتنة.
وعن موعد جلسة المحاكمة، أكد لنا حسن بناجح، أنها ستعقد يوم 22 من الشهر المقبل.
وعلمت “هوية بريس” أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة جميع ظروف وملابسات القضية، وتحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.