حظيرة سيارات الدولة تستنفر رئيس الحكومة
هوية بريس-متابعات
فتح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورشا مهما يتعلق بإصلاح شامل ومندمج لتدبير حظيرة سيارات الدولة، وبذلك يكون رئيس الحكومة قد وضع يده على أحد مراتع تبديد المال العام، نظرا للكلفة المالية الباهظة التي تكلفها سيارات «ج» المملوكة للجماعات الترابية والمعروفة بسيارات «جابها الله» أو سيارات «إم روج» المملوكة للقطاعات الحكومية الأخرى، وتستعمل هذه السيارات لأغراض شخصية وخارج أوقات العمل.
وحسب يومية الأخبار، في إطار التمهيد لإطلاق إصلاح شامل ومندمج لتدبير حظيرة السيارات بمختلف مكوناتها وآليات مراقبتها، يتم الإعداد المشروع منشور لرئيس الحكومة يتضمن مجموعة من التدابير والإجراءات التصحيحية الآنية التي تستوجبها الظرفية الحالية، من قبيل تحديد أسقف لاقتناء السيارات، وعدم استعمال سيارات الإدارات والمؤسسات العمومية إلا لأغراض المصلحة ومن طرف الأشخاص المنتمين لها، وأن يتضمن كل أمر بالمأمورية مدة المهمة والغرض منها واتجاهها ومدار سيرها، واسم السائق وأسماء وصفات الأشخاص المرافقين، وكذا اسم وصفة المسؤول الذي أمر بالمأمورية.
إذن من شأن هذا المنشور أن يوفر مبالغ مالية مهمة الخزينة الدولة، لأن حظيرة السيارات العمومية مازال حجمها كبيرا، وبالتالي تكلف ميزانية باهظة، وبلغت الحظيرة التي تديرها الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية أكثر من 150 ألف عربة في ملكية الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، دون الأخذ بعين الاعتبار العربات غير الخاضعة لتدبير الشركة المذكورة.