حفلات ورقص وغناء خلال رمضان ومطالب بتدخل عاجل للسلطات
هوية بريس – متابعات
إذا كان كثير من المواطنين يشتغلون خلال شهر رمضان بالقرآن الكريم والذكر والصلاة، فللأسف هناك من يستغل هذا الشهر لإغراء المواطنين بما يشين قدسية شهر الصيام، ويحول دون طمأنينة وراحة الساكنة.
وفي هذا الصدد يعاني سكان مدينة آسفي من استفحال حفلات الرقص والغناء التي تستمر لساعات متأخرة من الليل، واستنكارا لهذا الوضع راسل الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب كلا من عامل إقليم آسفي ووالي الأمن ملتمسا منهم التدخل في شأن الحفلات الليلية وفوضى إلتماس الإحسان العمومي خلال شهر رمضان.
وأكدت الهيئة الحقوقية أنه “مع استقبال الساكنة للشهر الفضيل تتعد العادات والطقوس المصاحبة لهذه الشعيرة الدينية، إلا أن بعد السلوكيات تضرب في العمق راحة وطمأنينة السكان بما يمارس في حقهم من ضجيج وضوضاء خاصة مع إستفحال ظاهرة الحفلات الصاخبة في الانتشار وتناسلها بشكل كبير حتى أصبح شباب الأحياء يتنافسون في التهييئ لها، علاوة على ما يتخلل هذه الحفلات من إقامة منصات بمكبرات الصوت وتجمع للحشود من القاصرين والجانحين ونشوب صدامات تتطور لصراعات ومعارك في بعض الحالات”.
وأضافت “كما أن عملية إلتماس الإحسان العمومي الغير الخاضع لأي ضوابط قانونية أو حتى أخلاقية و الذي يتم على قارعة الطريق باعتراض المارة و عرقلة السير والجولان للأليات في بعض الشوارع الرئيسية والتي تعتبر شريانا أساسيا لمرور المركبات وبخاصة في أوقات الذروة قبيل ساعة الإفطار في سلوك يشبه الابتزاز و الذي قد يجر على المعترضين السباب و الكلام البديئ في حقهم” .
وفي ختام بلاغها؛ ناشدت الهيئة الحقوقية مسؤولي المدينة بضرورة التدخل قائلة “وكفا لهذه السلوكيات في حق مواطنين غدوا غير أمنين في تنقلاتهم ومهددين في راحتهم وطمأنينتهم، نلتمس منكم إعمال المتعين في هذا الشأن وفي انتظار أن يحظى ملتمسنا بالتجاوب والاهتمام التامين تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
