حفيد ملك السويد يحاضر عن الإسلام في المسجد النبوي
هوية بريس – وكالات
في خطوة هي الأولى من نوعها، كلفت إدارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، الدكتور عبدالله السويدي، حفيد الملك “جوستاف” مؤسس المملكة السويدية، بإلقاء محاضرات عن الإسلام في الحرم النبوي، باللغة الإنجليزية للطلاب الناطقين بها؛ لما يحمله المسجد من قدسية عند المسلمين؛ كونه القِبلة التي
كان رسول الإسلام محمد “صلى الله عليه وسلم”، يخطب ويدّرس فيها للمسلمين أمور دينهم إلى أن توفي ودفن فيه، ناهيك عن ملايين الزوار وطلاب العلم الذين يزورون المسجد طلبًا للعلم أو رغبةَ في التعرف على المكان الذي انطلق منه الإسلام إلى جميع أنحاء العالم.
ووفقًا لموقع “إسكندنافيا ديلي نيوز” فإن إدارة المسجد النبوي الشريف تدرس حاليًا مشروعًا يقترح التدريس باللغة السويدية للحجاج والمعتمرين السويديين؛ حيث في حال الموافقة على هذا الأمر تكون المرة الأولى التي يدرّس فيها باللغة السويدية داخل أروقة مسجد رسول الله “صلى الله عليه وسلم”.
ينتمي الدكتور عبدالله السويدي، المولود في ستوكهولم، إلى العائلة الملكية؛ حيث تنحدر أمه من سلالة الملك “جوستاف فاسا” مؤسس المملكة السويدية، وجده بروفيسور في التاريخ، ويعمل في القصر الملكي مع الملك السويدي الحالي، وقد دفعه انتماؤه لعائلة مثقفة من جهة وحبه للقراءة والثقافة والاطلاع على الحضارات والأديان المتعددة من جهة أخرى، إلى أن يبحث في تاريخ الإسلام الذي هداه إلى اعتناقه في شهر رمضان عام 2002 بحسب صحيفة الأهرام.
درس السويدي، بعد إسلامه، اللغة العربية والعلوم الشرعية، ثم درس الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتخصص في نقد الإلحاد واللادينية، وتبع ذلك إلقاؤه عدة محاضرات ودروسًا عن الإسلام في عدد من المدن، وأسلم على يديه العديد من السويديين خلال هذه السنوات لقوة حجته وتأثيره، بالإضافة إلى تأسيسه مركز “يقين” لنقد الإلحاد واللادينية؛ والذي يعقد دورات ومحاضرات في مجال نقد الشبهات الموجّهة ضدّ الإسلام، حسب موقع البيان.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد النبوي ولا يجوز الدفن في المساجد
رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن في بيته حجرة عائشة رضي الله عنها ثم بعد ذلك بسنين عديدة دخلت الحجرة في التوسعة
سبحان الله والحمد لله.
بينما تلك الحشرات المثقفة بثقافة الأزبال و التي تجول في حاويات القمامة في مغربنا المسلم تريد التأصيل للفسق والشذوذ والعلمنة و التغريب والمساواة في الإرث.
حقا إنها سنة الاستبدال