حقائق النصر وبشائره
هوية بريس – د.رشيد بنكيران
بالمعنى الشرعي لمفهوم النصر، فقد أكرم الله عز وجل عباده في غزة بالنصر، وما زلنا نطمع في نصرته لهم وتأييده ومعيته لأوليائه،
وإليكم معالمه:
▪︎ حماس قد انتصرت يوم السابع من أكتوبر انتصارا ساحقا على العدو المح،تل على عدة أصعدة، وجعلته أضحوكة أمام العالم، وأبطلت دعوى الججيش والجحش الذي لا يقهر ورمت بهذه الخرااافة في مزبلة التاريخ إلى الأبد.
▪︎ حماس انتصرت مرة أخرى بعد ذلك النصر الكبير بثباتها وتماسكها واتصافها برباطة الجأش، في مقابل خوف العدو من دخول معها في معركة برية، ولا يزال يتلكأ هذا العدو رغم مساعدة قوى الشر المعروفة والفرق الكبير في السلاح والمعدات الحربية.
▪︎ أهل عزة انتصروا بصمودهم البطولي الخارق أمام المجازر الوحشية التي وقعت فيهم، ولا تسمع منهم ولو نصف كلمة يعترضون فيها على قضاء الله وقدره، أو تسيء إلى حماس. وهذا الاحتضان الذي لا مثيل له من أهل غزة حماس هو تاج النصر العظيم لعملية طوفان الأقصى.
▪︎ حماس انتصرت أخلاقيا على الجحش الإسرائيلي وظهر الفرق بينها وبينه على مستوى التعامل مع المدنيين والأسرى.
▪︎ الشعوب الإسلامية كذلك انتصرت وانتفضت وجرت في عروقها دماء الأخوة الإيمانية والتضحية من أجلها، وأشهرت جهارا سيف الرفض للتطبيع مع الكيان الصهيوني أمام حكوماتها.
▪︎ الشعوب غير الإسلامية أظهرت تعاطفا كبيرا غير مسبوق مع القضية الفلسطينية العادلة، وهذا انتصار معنوي آخر وانهزام للسردية الإسرائيلية.
◆ وأخيرا أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل من مات من اهل غزة شهداء وأن يكرمنا بمزيد من تأييده ونصره الشامل لأخواننا في فلس،،طين، “وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ”.