ما تزال موجة الغضب التي أعقبت استهزاء أستاذة الفلسفة “مينة بوشكيوة” بالنبي صلى الله عليه وسلم، وما قام به الممثل رفيق بوبكر بتنقصه من شعائر الإسلام وخاصة الصلاة والمساجد، تزداد اتساعا، والأصوات تعلوا لمحاسبة هؤلاء المتطرفين، الذين مسوا الشعب المغربي في عقيدته.
ومن المتدخلين الذين عبروا عن شجبهم لهذا التطرف المستشار البرلماني السابق “عبد الكريم بونمر”، ونائب رئيسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، في لقاء خص به موقع “أخبارنا” المغربي، حيث عبر السيد بونمر بلسانه عن حال عدد من المغاربة الذي أصابهم هذا الأمر بالغضب والامتعاض، كما أن تزامنه مع هذه الفترة الحرجة التي تمر منها البلاد، على جميع الأصعدة الاقتصادية والصحية سواء البدنية منها أو النفسية، والاجتماعية، والثقافية والسياسية وغيرها، ولم يعر متنطعون اهتمامهم لكل هذا، زادا الطينة بلة.
وفي حوار السيد بونمر طالب النيابة العامة بالضرورة التحرك من أجل احتواء هذا المشكل قبل أن يتحول شرارة غضب قد تتولد عنها لا قدر الله أمور سيئة جدا الوطن في غنى عنها،
وقال: “هؤلاء الناس أنا لا أعرف كيف يفكرون، واش الفراغ لأن الفراغ يشكل ذلك الفراغ الفكري والفراك العاطفي وقلة ما يدار..هذا راه سميتو الارهاب وسميتو الإجرام والتطاول على الناس.. كما طالب بونمر بتدخل عاجل للملك، بوصفه أميرا للمؤمنين، للحد من مثل هذه الانزلاقات، التي قد تقود البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
وخلال رده على أستاذة الفلسفة قال: “فاش وصلك النبي صلى الله عليه وسلم أنا بغيت نفهم، لكنت ما تزوجتيش وما سول فيك حد هاذي مشكلة ديال النبي؟؟..دخلت فالعبث، هادي راها السفالة وقلة لحيى”.
وطالب بتفعيل القانون على الفور لأن هؤلاء الناس يجرون البلد إلى الفتنة….وهذا مساس صريح بأمن البلاد مع سبق الإصرار والترصد وهاد الشي المغرب في غنى عنه
وشدد بونمر أن البلاد في حالة خصوبة وما خاصش يركبوها لحمير، حيث ركبوها لحمير غيولد لينا البغال وهذا أمر خطير، بالبلاد الأمن في حالة حرب وما خاصش يتثدو فيها الحمير والأعبياء…ولي ما عندوا ما يعطي يسد فموا ويمشي يرتاح، تكمش راه البلاد محتاجة للصالحين….والملك هو المسؤول عن الأمن الروحي للمواطنين.
اللهم انتقم منها يارب يا جبار السماوات و الأرض.
حشبنا الله ونعم الوكيل
أين هو أمير المؤمنين
أين هي وزارة الأوقاف
أين هم المسؤولون…
ألا تتكلمون… ألا تردون عن عرض نبيكم صلى الله عليه وسلم
أتريدونها فتنة تأتي على الأخضر واليابس في هذا البلد الذي نحبه
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انتقم منها يارب يا جبار السماوات و الأرض.
حشبنا الله ونعم الوكيل
أين هو أمير المؤمنين
أين هي وزارة الأوقاف
أين هم المسؤولون…
ألا تتكلمون… ألا تردون عن عرض نبيكم صلى الله عليه وسلم
أتريدونها فتنة تأتي على الأخضر واليابس في هذا البلد الذي نحبه
لا حول ولا قوة إلا بالله