حقيقة استهداف عصابات الكنوز لمسجد تاريخي شيده الموحدون بفعل متهور (صورة)
هوية بريس-متابعة
كشفت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي، عن معطيات تفيد تخريب المسجد الأعظم بمدينة آسفي،
الذي شيده الموحدون، من قبل عصابات استخراج الكنوز.
وفي هذا السياق طالبت الجمعية، في شكاية وجهتها إلى رئيس النيابة العامة بالرباط بفتح تحقيق في قضية تخريب
المسجد الأعظم بالمدينة القديمة، من طرف عصابات استخراج الكنوز.
وقالت الجمعية، إن الرأي العام المحلي بآسفي يتداول مقاطع فيديوهات وصور للتخريب الذي طال المسجد الأعظم
بالمدينة القديمة بآسفي من طرف عصابات استخراج الكنوز من خلال إحداث ثقوب واسعة بالجدران وحفر عميقة بأرضيته.
وأضافت الهيئة الحقوقية، أن هذه العصابات تضم “أشخاصا نافذين بالإقليم بتواطؤ من جهات رسمية، وهم من يقدمون الحماية والدعم اللوجستيكي”.
وأضافت الجمعية، أن عصابات استخراج الكنوز لم تقتصر على المسجد الأعظم لوحده بل طالت أيضا باقي المآثر التاريخية
الأخرى كالسور البرتغالي والكنائس الأثرية.
وكشفَ المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي، الحسين جمامو، أن ما تم تداوله حول الحفر للنبش عن الكنوز وسط بناية المسجد الأعظم التاريخي بالمدينة القديمة لآسفي، لا أساس له من الصحة، وأن تلك الحفر والرموز تعود لعملية إعداد دراسة تقنية حول التربة والدعامات الأساسية للبناية، بهدف الشروع في ترميم المسجد الذي يُعتبر أيل للسقوط.