حقيقة الغرب.. هذا ما فضحه العدوان الغربي على غزة

هوية بريس – متابعة

بعد كل الدعم الغربي القوي للعدوان الصهيوني على غزة، إعلاميا بفبركة الأخبار وتوجيه الاتهامات للفلسطينيين ومقاومتهم، وبتزيين وجه المحتل.

وأيضا ديبلوماسيا بالتصريحات المُدينة فقط للمسلمين، وعسكريا بكل الجهود والإمكانيات، بلغت حدّ حضور قادة غربيين إلى أرض فلسطين عند أقرانهم في الجريمة، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، الذي جاء بغواصاته وحاملات طائراته، وقدم الأسلحة الفتاكة التي نرى ضحاياها، وما صاروخ تفجير مشفى المعمداني الأمريكي وما خلفه من مئات الوفيات والجرحى عنا ببعيد.

بعد كل هذا الإجرام الغربي في حق الفلسطينيين عامة وغزة خاصة، خرج بعض من كان مبهورا بالفكر الغربي وقيمه الخداعة، ليعترف بأنه كان ساذجا ومخطئا في نشره ودفاعه عنه.

فهذا، أستاذ موريتاني يسمى المصطفى ولد اگليب، نشر منشورا جاء فيه: “أصبحت أخجل من طلابي الذين درستهم عبر عقود، فلسفة الأنوار وما لحقها من فلسفات غربية حديثة ومعاصرة تمجد مفاهيم: الحق، العقلانية، الإنسانية، القيم، الأخلاق، التقدم، العدالة، الإنصاف، حقوق الإنسان، الحرية، النقد، …إلخ

اعتذر لكم طلابي الأعزاء، لأنني كنت مشاركا في خداعكم.

الغرب هو أكبر أكذوبة عرفها التاريخ”.

أما عياد أبلال فكتب “كنت ضحية الحداثة الغربية وفلسفة الأنوار. وترافعت عنهما في كل محفل ومنبر، اكتشفت أن الغرب بأنواره وحداثته مجرد قناع للوحشية والبربرية والظلم، اكتشفت كم كنا بلداء حين اهملنا تراثنا وفكرنا الاصيل، وعلى رأسه الفلسفة الاسلامية. وهي التي تأسست على مساحات رحبة من الحب، والرحمة، والجمال، وكرمت الإنسان والإنسانية. كم نحن سذج بلداء.

كم يكفينا من الحزن والألم كي نتجاوز الخديعة؟”.