حقيقة انتحار إمام مسجد بسبب تسريب صور خليعة لابنته
هوية بريس – متابعات
تداولت وسائل إعلام وطنية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تتحدث عن إقدام إمام على مستوى وزان على الانتحار، بعد تسريب صور خليعة لابنته.
غير أن مصادر محلية أفادت بأن ما جرى تداوله غير دقيق، وأن مرجع ذلك يعود للخلط بين حادثين وقعا في نفس المنطقة.
ووفق ذات المصادر، فإن واقعة الانتحار التي سجلت قبل ساعات على مستوى جماعة سيدي احمد الشريف، حيث أنهى شخص في الخمسينات من عمره حياته “شنقا”، لا علاقة لها بواقعة الإمام وصور ابنته المسربة.
وأوضحت المصادر ذاتها بأن الأخبار المتعلقة بالإمام وابنته منتشرة منذ فترة، ولا علاقة لها بحادث الانتحار الأخير، مشيرة بأن الأمام تعرض لنكسة صحية تسببت له بـ”الشلل”.
وأفادت المصادر ذاتها بأن ما تعرض له الإمام راجع لتعرض ابنته للابتزاز من قبل أحد الأشخاص، بعدما قامت الفتاة بإرسال صور “خليعة وعارية” لصديقها، بعدما ربطتهما “علاقة حب”، قبل أن يعمد لاستخدام تلك الصور في ابتزازها، ثم نشرهم على تطبيقات التواصل بعدما رفضت الخضوع لنزواته المريضة.