حقيقة “تصفية” سجين بطنجة 2: إدارة السجن تلجأ للقضاء

هوية بريس – متابعات

فندت إدارة السجن المحلي طنجة 2 ما تم تداوله على بعض المنصات الإعلامية بخصوص وفاة أحد النزلاء في ظروف وُصفت بأنها “تصفية جسدية”.

تفاصيل الواقعة

وأوضحت الإدارة في بيان لها أن النزيل، المعروف بحروفه الأولى “ف.د.غ”، كان يعاني من مرض الربو، وقد وافته المنية يوم 17 غشت 2025 بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، بعدما نُقل إليه بشكل استعجالي إثر تعرضه لحالة إغماء.

وأشارت إلى أن الطاقم الطبي حاول إنعاشه باستعمال تقنية Déchocage غير أن الجهود لم تُكلل بالنجاح.

نفي قاطع للشائعات

وأكدت إدارة السجن أن كل الادعاءات التي تحدثت عن تصفية جسدية للنزيل بأوامر من رئيس مصلحة الأمن والانضباط “لا أساس لها من الصحة”، لافتة إلى أن المسؤول المعني لم يكن متواجداً بالمؤسسة يوم الوفاة، ولم يسبق أن نشب أي خلاف بينه وبين السجين.

وأضافت أن هذه المزاعم تشكل اتهامات خطيرة تمس سمعة المؤسسة وأطرها، وتدخل في إطار حملات التشويه والإساءة.

اللجوء إلى القضاء

وبالنظر إلى خطورة هذه الادعاءات، أعلنت إدارة السجن المحلي “طنجة 2” أنها قررت رفع شكاية لدى النيابة العامة المختصة ضد مروجي هذه الأخبار الزائفة، قصد متابعة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.