حقيقة تمرد فروع النقابات التعليمية على اتفاق مركزياتها مع الحكومة
هوية بريس-متابعة
حقيقة تمرد فروع النقابات التعليمية على اتفاق مركزياتها مع الحكومة
كذب مصدر قيادي في النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل البلاغ المنسوب لفرع النقابة بوجدة
والذي يرفض فيه ما جاء به الاتفاق المعلن بين النقابات التعليمية والحكومة.
وأكد المصدر أن البلاغ الذي تم ترويجه وإرساله إلى المنابر الصحفية مفبرك وغير صحيح.
ورفض البلاغ المزعوم أغلب مضامين اتفاق 10 دجنبر معتبرا أنه “لا يستجيب لأغلب مطالب الشغيلة التعليمية وعلى رأسها،
إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية عبر إحداث مناصب مالية ممركزة،
وكذا الأثر الرجعي المالي والإداري لمختلف الفئات التي نهبت حقوقها لعقود من الزمن”.
كما نفس البلاغ أن “هذه الزيادة في الأجور لا تتماشي مع الارتفاع الصاروخي التي تعرفه مختلف المواد الاستهلاكية ومعها المستوى المعيشي ببلادنا ولا تضمن على الأقل العدالة الأجرية مع باقي القطاعات”.
ودعا الشغيلة التعليمية بمديرية وجدة إلى خوض الإضراب الذي أعلنت عنه الشغيلة التعليمية 2023 أيام 13-14-15-16 دجنبر،
مع دعوته للتعجيل بالحل النهائي الملفات العالقة والاستجابة لكافة المطالب المطروحة، والرفع من قيمة الزيادات المقترحة.
كما حمّلت الوثيقة المفبركة المسؤولية الكاملة للقيادات النقابية بالتخلي على الشغيلة التعليمية في مرحلة حرجة، والإصطفاف الى جانب النقيض في مرحلة حاسمة وتاريخية تتطلب الوحدة والتكتل لانتزاع مطالب وحقوق نهبت لعصور من الزمن.