ما تزال الآلة الدعائية لعصابات البوليساريو متمادية في كذبها، ومن آخر هذه الدعاية قيام القيادي في العصابة “سيدي وكال” بندوة صحفية استعرض فيها حسب ادعائه حصيلة شهر من العمل القتالي ضد المغرب.
وحسب “وكال” فإن العصابات سجلت 185 قصف مدفعي استهدفت 10 قطاعات عسكرية مغربية، كما ذكر أن ملشيا العصابات توجد في وضعية قتالية جيدة وجاهزة لمواصلة القتال، هذا القتال الذي لا وجود له إلا في مخيال عصابات البوليساريو التي نكست بالتدخل المغربي في الكركرات.
وأضاف القيادي المهزوز في ادعائه أن عمليات القصف التي شنتها العصابة، استهدف تمركزات القوات المغربية في عشرة قطاعات عملياتية من أصل 12 قطاع، وجاءت على النحو التالي: حيث سجل قطاع المحبس 35 عملية قصف، قطاع الفرسية 32 عملية قصف، قطاع حوزة 37 عملية قصف، قطاع السمارة 9 اقصاف، قطاع امكالة 37 عملية قصف، قطاع ام ادريكة 11 عملية قصف، قطاع البكاري 17 عملية قصف، قطاع اوسرد 18 عملية قصف، قطاع تشلة 9 عملية قصف، قطاع بئر كندوز قصف واحد.
وذكر القيادي في عصابات البوليساريو أنهم استأنفو العمليات القتالية بعد أن أصبحت جبهة البوليساريو في حلٍ تامٍ من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين بعد خرقه من طرف الدولة المغربية يوم 13 نوفمبر 2020.
هذه الأكاذيب تفندها التحركات المغربية، حيث قام كبار الجنرالات بزيارة مناطق في الصحراء المغربية، وعدة فعاليات سياسية وتنظيمات جمعوية مؤكدة أن الوضع عادي في الصحراء وحالته طبيعية.