حقيقة نزع أعضاء “مشجع رجاوي” قبل وفاته.. النيابة العامة تكشف التفاصيل
هوية بريس – متابعات
أثارت تصريحات والدة المشجع الرجاوي الراحل “يوسف” جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامها لإحدى المؤسسات الاستشفائية بـ”استئصال أعضاء نجلها قبل وفاته”.
وأكدت الأم، من خلال مقطع فيديو متداول، أنها وافقت على التبرع بأعضاء ابنها بعد إعلامها بوفاته، لكنها صُدمت عندما اكتشفت لاحقًا، حسب روايتها، أن العملية تمت قبل التأكد من الوفاة رسميًا.
النيابة العامة تخرج عن صمتها وتوضح
في تفاعل سريع مع الموضوع، أصدرت النيابة العامة بلاغًا توضح فيه أن الادعاءات الواردة على لسان والدة المتوفى “غير صحيحة ومخالفة للواقع”.
وأشارت إلى أن الملف خضع مسبقًا لتحقيق دقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، حيث خلصت الأبحاث إلى أن عملية التبرع بأعضاء المتوفى تمت وفق المساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
التبرع تم بموافقة موثّقة من الأم
النيابة العامة شددت على أن الأعضاء المستأصلة، والتي شملت الكليتين والقرنية، تم التبرع بها بعد الحصول على موافقة صريحة ومكتوبة من والدة يوسف، موثقة بتوقيعها وبصمتها ورقم بطاقتها الوطنية.
تأكيد الوفاة طبياً قبل الاستئصال
وأكد البلاغ أن عملية الاستئصال لم تتم إلا بعد إثبات الوفاة بشكل رسمي، من خلال معاينة طبية أجرتها لجنة مختصة، استنادًا إلى معايير تشخيصية دقيقة، وعلى رأسها العلامات السريرية للموت الدماغي.
وقد حرّر طبيبان مختصان محضرًا طبّيًا يؤكد وفاة المشجع، معززًا بفحوصات طبية باستخدام التصوير المقطعي للأوعية الدماغية.
الشفافية والتوثيق في عملية الزرع
أوضحت النيابة أن الأعضاء المستأصلة تم زرعها لفائدة مرضى مدرجين في لائحة رسمية تحتفظ بها مصلحة مختصة داخل المستشفى، مع توثيق العملية بالكامل في السجل الرسمي للمؤسسة الاستشفائية، في احترام تام لمبدأ الشفافية.
