حكاية عام في الغربة.. تجربتي الإصلاحية في المؤسسة العلمية
هوي بريس – ذ.إدريس إدريسي
(وقال اركبوا فيها باسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم).
بعد الإعذار والإنذار والتحذير والتنبيه ننتقل اضطرارا لا اختيارا إلى مرحلة جديدة في هذه المعركة مع هذا البرنامج الذي حددنا أهدافه فيما يلي:
– الأخذ بسنة التدافع التي أمرنا بها في الدفاع عن الحق؛ إذ الجمود على خطة واحدة سبب في خسران المعارك وضياع الحقيقة واستئساد الفساد؛
– تعزيز ثقة المجتمع بمؤسسته العلمية وبثوابته الدينية والوطنية؛
– الذود عن حياض مؤسستنا العلمية العريقة وتاريخها التليد و إبعاد كل ما من شأنه أن يخدش صورتها أو يمس بمكانتها الثابتة والراسخة في قلوب الناس؛
– التفاعل الجاد والإيجابي مع خطابات مولانا أمير المؤمنين نصره الله والاستجابة لنداءاته الداعية إلى الإصلاح وربط المسؤولية بالمحاسبة والمساهمة في الثورة التنموية التي يرعاها جلالته حفظه الله بالرأس مال اللامادي الذي هو أساس بناء الفرد والمجتمع؛
– استفادة الأجيال من هذه التجربة المتواضعة في الدعوة والإصلاح.
تنبيهات هامة:
/ وجوب التقيد بالقيم والأخلاق الإسلامية فلا يسمح لأحد بالسب أو الإهانة أو المس بالأعراض… سواء من الناشر أو المستفيد؛
/ ضرورة التقيد بالضوابط الشرعية والقانونية في نقل الحقيقة ونشرها سواء من الناشر أو المتابع ومن خالفها يكون معرضا للحذف؛
/ إذا كنت ترى أن قضيتنا عادلة وأن الظلم فيها كما بلغك في رسالتنا فحاول دعمنا بالتفاعل مع المنشور تعليقا ومشاركة لتصل الحقيقة إلى غيرك فالقضية قضية وطن وليس قضية شخص يبتغي منها ربحا ماديا أو شهرة إعلامية.
وصل اللهم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه.
