حكومة الجوع والفواحش
هوية بريس – العلمي الشطاط
أيها المغاربة الأحرار الغيورون على دينهم
كلنا خطاَّء وخير الخطائين التوابون
لكن أن يأتي وزير (العدل)الفاشل الذي لم يُستأمن حتى على مباراة المحاماة فحابى فيها ولده وولد صاحبه وجار صهره وصديق جاره…
وهذا الوزير الفاشل الشهير بجملة ” من تحتها”
وجملة ” ولدي باه لاباس عليه وقراه في الخارج” ينتمي لحكومة فاشلة بكل المقاييس ولا تستطيع حتى التواصل مع الشعب فضلا عن خدمته …
هذا الوزير يريد أن يغير أحكام الله ويبارز الله بتشريع حِلِّية الزنا واللواط، والإفطار العلني في رمضان، والإجهاز على ما تبقى من أحكام الإرث …
يإخواني هناك فرق بين المعصية والجهر بالمعصية
وهناك فرق بين الوقوع في المعصية وتشريع المعصية
لأن مجرد المعصية تتبعها التوبة والله غفور رحيم
أما تشريع المعصية بالقوانين والمجاهرة بها فمؤذن بالهلاك الماحق
في ظل غلاء الأسعار والأزمة الخانقة كان الأجدر بنا جميعا أن نتوب إلى الله ونستغفره لا أن نبارزه بالمعصية المقننة
والله لا عذر لنا أمام الله إن مرّر هذا الفاشل التافه هذه القوانين
لقد مرّروا سابقا نزع ولاية الرجل على المرأة في النكاح
ومرّروا طلاق الشقاق من قِبل الزوجة فخربوا بيوتا وشتتوا أُسراً حتى فاجأتنا الأرقام القياسية للطلاق في كل دقيقة …
ومرّروا فرنسة التعليم…
والآن يريدون قسم ظهورنا بتشريع إباحة الزنا
أيحسبوننا موتى ونحن الأغلبية ؟
أم جرأهم سكوتنا وخاصة أهل العلم الذين ألهتهم المناصب عن مقارعة الباطل؟
“أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون“.