“حماس” تحمّل إسرائيل عواقب الاعتداء على أسرى بسجونها
هوية بريس – وكالات
حمّلت حركة “حماس”، مساء الإثنين، إسرائيل عواقب اعتداء أمن سجن “عوفر” الإسرائيلي، على أسرى فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 معتقل.
وأُصيب أكثر من 100 معتقل فلسطيني، الإثنين، في سجن “عوفر”، جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، قالت الحركة: “نحمل الاحتلال الإسرائيلي عواقب هذا الاعتداء الغاشم على أسرانا”.
وأضافت “هذا الاعتداء سيريكم عوامل انفجار الأسرى في وجه المحتل، وينذر بحملة شرسة تستهدف أسرانا وصمودهم لكسر إرادتهم”.
وأشارت الحركة إلى أن ما حدث للمعتقلين في سجن “عوفر”، “يفضح وجه إسرائيل الإجرامي وادعائها باحترام حقوق الإنسان”.
وفي وقت سابق الإثنين، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن الأمن الإسرائيلي استخدم خلال الاقتحامات المتتالية على غرف المعتقلين منذ الصباح، الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب، ما خلف إصابات بصفوف المعتقلين، إضافة إلى احتراق 3 غرف بالكامل.
وأضاف أن “غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص المطاطي، وقد نقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتم إعادة جزء منهم إلى المعتقل لاحقا، فيما تبقى قرابة 20 أسيرًا في المستشفيات”.
وأوضح أنه “ردا على الاقتحامات غير المسبوقة في معتقل عوفر، قرر الأسرى الإعلان عن خطوات نضالية، ستتبلور خلال الساعات القادمة ومن كافة الفصائل، علماً أن الأسرى ومنذ الأمس أرجعوا وجبات الطعام وأغلقوا الأقسام”.
وتشن قوات إسرائيلية خاصة، بين الفينة والأخرى، حملات تفتيش داخل السجون، بحثا عن “هواتف خلوية”.
وتعتقل إسرائيل 1200 فلسطيني في سجن “عوفر”، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.
ووفق إحصائيات رسمية، صادرة عن “هيئة شؤون الأسرى”، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6 آلاف معتقل.
ومن بين المعتقلين 250 طفلا و54 معتقلة، و450 معتقلا إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل، وفقا للأناضول.