توقع كاتب “إسرائيلي” أن مواجهة عسكرية قادمة محتملة بين الجيش الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ستكون دامية، وستتبع فيها الحركة طريقة المقاتلين الشيشان ضد القوات الروسية في مدينة غروزني عام 1994.
وقال يعقوب ديفد فيشر الكاتب في موقع القناة “الإسرائيلية” السابعة إن المواجهة القادمة المحتملة مع حماس ستكون دامية بصورة ربما لم تعرفها إسرائيل منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وأضاف أن حماس ستحرص على تحقيق انتصار على الجيش “الإسرائيلي”، وتوقع أن تكون لهذه المواجهة تبعات إقليمية دولية كبيرة، وهو ما سيدفع إسرائيل لأن تفعل ما في وسعها لتجنبها.
ووفقا للكاتب الصهيوني، فإن حماس قد تلجأ في حرب قادمة محتملة مع “إسرائيل” إلى طريقة القتال الشيشانية عام 1994 “حين قطّع المقاتلون الشيشان أوصال القوات الروسية في غروزني، وتمكنوا من القضاء شبه المحكم عليها”.
وقال ديفد فيشر إنه في أعقاب كل حرب تستخلص حركة حماس منها الدروس والعبر، وتوجد عقيدة قتالية جديدة أكثر تطورا، مما يجعل أعداد القتلى من حماس في كل حرب أقل من الحرب السابقة، مقابل ارتفاع أعداد القتلى من الجيش الإسرائيلي.
واعتبر أن أخطر ما في الأمر أن “الدروس التي يستخلصها الجيش “الإسرائيلي” من مواجهاته في غزة تأخذ الطابع الدفاعي، في حين تسعى حماس لأن تكون دروسها هجومية ضد “إسرائيل””.