حماية لصحة المواطنين.. فدرالية مهنية تطمح لتطوير “رياشات” الدجاج بالأسواق
هوية بريس- متابعات
نظمت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، لقاءا تواصليا مع مهنيي قطاع الدواجن بجهة مراكش أسفي، للتشجيع على إحداث مجازر عصرية معتمدة للدواجن، والتعريف ببرنامج ” دعم حاملي مشاريع إحداث مجازر “.
قال عبد الله آيت بولحسن، الخبير في الإنتاج الفلاحي ومستشار الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، أن هذا اللقاء يندرج في إطار المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب، ويروم إطلاع المهنيين في قطاع الدواجن على الوسائل التي تتيحها الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب لدعم إحداث أو تأهيل وحدات إنتاج الدواجن “الرياشات “.
وأضاف في كلمة له بالمناسبة، على أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA)، من خلال مكتب دراسات متخصص، على استعداد لدعم ومواكبة أصحاب المشاريع للحصول على التراخيص الضرورية والموافقة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).
وأشار المختص في الإنتاج الفلاحي ومستشار الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في كلمته إلى مسألة عدم مطابقة “الرياشات” للشروط الصحية، مما يخلق مشكلة على مستوى سلسلة الدواجن.
وأوضح، أن صناعة الدواجن المغربية تتمتع بجودة عالية، وتخضع لمراقبة صارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على غرار باقي الدول، مؤكدا على أن قطاع إنتاج الدواجن، يخضع لجميع المعايير من حيث جودة المنتوج.
وشدد على أن بعض أماكن التسويق المحلية “الرياشات”، التقليدية، لم تعد تلائم تطور القطاع، ولا يمكن إخضاعها للمراقبة بسبب طبيعتها غير المهيكلة، وهو ما بات يستلزم انخراط جميع المهنيين في الجهود المبذولة لتطوير القطاع. وفي هذا السياق، أشار إلى أن حتى الدول المجاورة لم يعد يتواجد بها ما يسمى بالرياشات بمقتضى قرارات صارمة من جانب قادتها، في حين أن المغرب قرر التعامل مع هذا الإشكال بحله تدريجيا إلى حين بلوغ أهداف مخطط الجيل الأخضر بحلول سنة 2030؛ وذلك بالنظر إلى اليد العاملة المهمة التي تشتغل في هذا المجال، وما يستلزمه ذلك من مواكبة لها لتنخرط في عملية تطوير القطاع.