حمزة الكتاني يطالب بابا الفاتيكان قبل مجيئه للمغرب بالاعتذار عما فعلته الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد لملايين المسلمين من الأندلس
هوية بريس – عبد الله المصمودي
طالب الدكتور الباحث حمزة الكتاني بابا الفاتيكان قبل مجيئه للمغرب بالاعتذار عما فعلته الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد لملايين المسلمين من الأندلس في القرن الرابع عشر الميلادي فما بعده، وإرغام الأندلسيين على اعتناق النصرانية تحت نير محاكم التفتيش.
وقال الشيخ الحسن الكتاني في منشور على فيسبوك “أضم صوتي لصوت أخي د. حمزة الكتاني حفظه الله و بارك فيه إذ كتب ما يلي:
قبل أن يأتي البابا للمغرب، نطالبه -باسم الجالية الأندلسية في المغرب، التي لا تقل عن خمسة ملايين شخص- بالاعتذار عما قامت به الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد لملايين المسلمين من الأندلس في القرون الرابع عشر الميلادي فما بعده، وإرغام سلفنا الأندلسيين على اعتناق المسيحية تحت نير محاكم التفتيش التي كانت تحرق الناس أحياء، وتمثل بأجسادهم، وتفرق المرأة عن زوجها وأبنائها، وتفرض على الأطفال التنصر عنوة داخل الأديرة والكنائس، كما تسببت في طرد نخبة النخبة من سكان الأندلس، الذين عاشوا في وئام بين الأديان مدة ثمانية قرون، قبل أن تقوم الكنيسة الكاثوليكية بأمر البابوية في روما بتلك الفظائع والجرائم التي يندى لها الجبين، وتعتبر سبة في الإنسانية..
وإلا؛ فلن يكون البابا فرنسيس سوى استمرار لبابوات مجرمين قبله، أفتوا بإبادة كل مخالف، بالنار والحديد، حتى إن كان نصرانيا ولكن من مذهب مخالف للكاثوليكية!”.
كما علق المواطن الفاسي المسمى خالد اللبار، على رسالة حمزة الكتاني بقوله كوني من “أحد العائلات المسلمة المهجرة من الجالية الأندلسية في المغرب والتي لاتقل عن خمسة ملايين شخص نطالب وبقوة من البابا الإعتذار عما قامت به الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد وتشريد لملايين المسلمين من بلدهم الأندلس في القرن الرابع عشر الميلادي وما بعده؛ أي 14 فبراير 1502. بحيث أجبرت الحكومة الإسبانية المورسكيين على مغادرة المملكة إلى شمال أفريقيا المغرب الجزائر ليبيا تونس بطريقةً مُنظمة. كانت أعدادهم كبيرة في أراغون السفلي (تيروال حاليًا) وفي جنوب مم وإرغام سلفنا من الأجداد الأندلسيين على اعتناق المسيحية تحت نيران محاكم التفتيش التي كانت تحرق الناس أحياء؛ والتمثيل بأجسادهم وتفرق النساء عن أزواجهم وأبنائهم؛ وتفرض بالقوة على الأطفال التنصر عنوة داخل الكنائس، الذين عاشوا في وئام بين الأديان مدة ثمانية قرون، قبل أن تقوم الكنيسة الكاثوليكية بأمر البابوية في روما بتلك الفظائع والجرائم التي يندى لها الجبين، وتعتبر سبة في الإنسانية.
وإلا؛ فلن يكون البابا فرنسيس سوى استمرار لبابوات مجرمين قتلة قبله، أفتوا بإبادة كل مخالف، بالنار والحديد، حتى إن كان نصرانيا ولكن من مذهب مخالف للكاثوليكية!”.