حملات أمنية مكثفة بسلا لمحاربة ظاهرة “الكريساج”

هوية بريس-متابعات
أطلقت السلطات الأمنية بمدينة سلا حملات تمشيطية مكثفة، بهدف القضاء على مظاهر الجريمة والانفلات الأمني، الذي اشتكى منه السكان طويلا.
وحسب مصادر يومية الأخبار، تأتي هذه الحملات في سياق تعزيز الإحساس بالأمن وسط السكان، خاصة بعد تزايد الشكاوى من تفشي ظواهر السرقة والاعتداءات بمناطق توصف بـ “البؤر السوداء”.
وتستهدف الفرق الأمنية، التابعة للأمن الإقليمي بسلا، عددا من الأحياء التي تحولت إلى بؤر توتر، مثل العيايدة، سيدي موسى الانبعاث، القرية، اشماعو البساتين، والمدينة العتيقة، وهي المناطق التي لطالما أثارت قلق الأسر والزوار، بسبب تكرار الجرائم بمختلف أشكالها، خاصة في فترات الليل.
وعرفت سلا انتشارا مكثفا لعناصر الشرطة بمختلف أرجاء المدينة، حيث تشهد الشوارع والأزقة دوريات مستمرة وحملات إيقاف وتفتيش دقيقة، أسفرت عن اعتقالات نوعية طالت عددا من المبحوث عنهم وطنيا، فضلا عن ضبط متورطين في حالات تلبس بأفعال إجرامية.
ووفق مصادر أمنية، فقد مكنت هذه العمليات من حجز كميات معتبرة من المخدرات، والأقراص المهلوسة، والأسلحة البيضاء، وقنينات مشروبات كحولية مهربة، ووسائل وأدوات يشتبه في استخدامها في تنفيذ أعمال إجرامية. فيما لقيت هذه الحملات الأمنية ارتياحا كبيرا من طرف السكان، حيث عبر العديد من المواطنين عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن دعمهم لهذه المبادرة الأمنية، مطالبين باستمرارها على مدار السنة، وعدم الاكتفاء بالعمليات الموسمية.