حملة أمنية غير مسبوقة بمدينة القنيطرة بعد مقتل مجرم خطير واعتقال عصابته
هوية بريس – متابعة
دخلت ولاية اﻷمن بمدينة القنيطرة، في حملة أمنية غير مسبوقة، مباشرة بعد اعتقال عصابة كانت تروع الساكنة، وتعترض سبيل المارة وقتل أحد أفرادها الموصوف بالخطير بعد دخوله في مواجهة مباشرة مع عناصر اﻷمن، التي اضطرت لاستعمال سلاحها الوظيفي في مواجهته، صبيحة يوم أمس الثلاثاء 19 يونيو الجاري.
وأكدت ذات المصادر، أن والي أمن المدينة أشرف بشكل شخصي، ليلة الثلاثاء/اﻷربعاء 19 من الشهر الجاري، على اعتقال مجموعة من الجانحين، وساهم في عملية الإعتقال إلى جانب باقي العناصر اﻷمنية التابعة له.
من جهة أخرى، قالت المصادر أنه تم الدفع بجميع المسؤولين إلى العمل الميداني، بجانب عناصر الشرطة والإستعلامات والشرطة القضائية، وباقي المصالح والإدارات المرتبطة بالأمن، من أجل مواجهة أي إخلال بأمن المدينة، ومحاصرته في الحين خصوصا بالنقط السوداء.
وتتم التحركات اﻷمنية بعاصمة الغرب، وفق خطة أمنية وصفت بالمحكمة، وترمي إلى الضرب بيد من حديد، على يد كل من تسول له نفسه خرق القوانين…
ولم تتوقف الحملات التمشيطية، بالمدينة وهوامشها منذ صباح أمس حيث تم تشديد المراقبة على مداخلها ومخارجها، بشكل كبير أكثر من ذي قبل.
وأسفرت الحملات التمشيطية، عن اعتقال مجموعة من الجانحين واﻷشخاص الذين تم اعتبارهم يشكلون خطرا على اﻷمن العام.
كما دخلت الحملة المنية المذكورة، في عملية تنقيط أغلب اﻷشخاص من ذوي السوابق، وكل المشكوك في أمرهم.
وشددت المصادر الخاصة في تصريحاتها للموقع، على أن ولاية الأمن أصدرت أوامر تدعو من خلالها جميع عناصرها، إلى التعامل بحزم وصرامة مع أي تهديد للأمن العام ومن طرف أي جهة كانت، على حد تعبير المصادر.
جيد جدا، بل ممتاز، ولكن ينبغي أن يكون ذلك بشكل دائم ومستمر وليس موسميا.
كان الله في العون