“حملة انتخابية سابقة لأوانها”.. توزيع أحزاب لقفف رمضان يثير غضب المعارضة
هوية بريس- متابعات
نبهت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بفاس، السلطات للتحركات المشبوهة والمكثفة لمنتخبين ومنتخبات من حزب سياسي لم تسميه ووصفته ب”المعروف” في تلميح للتجمع الوطني للأحرار، في توزيع قفف جمعية معروفة بعلاقتها به خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
وأكدت أنها تتابع بقلق شديد عمليات توزيع القفف الرمضانية التي طالت عدة أحياء في مدينة فاس خاصة التي تعاني من الهشاشة والفقر، متهمة الجمعية المقرب من الحزب المذكور، بالوقوف وراء العملية في تضارب للمصالح واستغلال النفوذ لخدمة المصالح الانتخابية الخاصة.
واستنكرت استغلال عمليات الإحسان العمومي لأهداف انتخابية، داعية السلطات المحلية لتفعيل إجراءات المراقبة والزجر لمثل هذه العمليات والتطبيق الصارم لمقتضيات القانون المنظم لهذه العملية، داعية الهيئات السياسة والمدنية للتعبير عن رفضها وموقفها لمثل هذه العمليات.
وفي سياق متصل، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إنه كان الأجدر بالحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر والغلاء عوض اللجوء إلى حملة انتخابية غير مشروعة، وسابقة لأوانها.
كما دعا النائب البرلماني، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.
