حملة انتقادات واسعة على الفيسبوك ضد موقف المستشارة الاتحادية من الأذان
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الخرجة الإعلامية للمستشارة الجماعية بمجلس جماعة أكادير فاطمة زعاف، التي انتقدت من خلالها صوت الآذان بمساجد مدينة أكادير، معتبرة أنها تشكل مصدر إزعاج بالنسبة لها.
وكتبت زعاف على صفحتها بفيسبوك “واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت؟ لأزيد من سنة وفي هذا التوقيت يومي أو غير ديال الإمام مالك؟”، مردفة “والله إلى مرضنا، الدين رحمة وليس إزعاج”.
وقد عبر جل المواطنين على سخطهم وامتعاضهم مما كتبته المستشارة، وفي هذا الإطار كتب أحد المعلقين “لم نسمع عن اعتقال هذه السيدة وتحرك الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن الروحي للمملكة وعلى التدين المغربي المالكي الأشعري الجنيدي!!.
لكننا سمعنا عن اعتقال داعية أنكر فيها على الدولة إغلاق المساجد زمن كورونا. ورأينا توقيف الدولة لخطيب مسجد أنكر التطبيع!!.
لكن ليس هذا هو العجب…. العجب هو عشرات المجالس العلمية يترأسها علماء، وأعضاؤها علماء وطلبة علم ممن يتحتم عليهم الدفاع عن حمى هذا الدين. فلا نسمع لهم إنكارا ولا بيانا ولا تسمع لأحدهم ركزا!!! ولا غالب إلا الله”.
وأضاف آخرون:
-الله يهديها ويشرح قلبها حتى تحس بقلبها وتتذوق حلاوة وعذوبة الفاظ القران التي يهتز لها قلب المؤمن الحق واذا كانت تكره الاذان فعليها ان ترقي نفسها
-لاحول ولاقوة إلا بالله أوكون شي سهرة ولا مهرجان غاتبات فيه حتى إلى الصباح حسبنا الله ونعم الوكيل.
-أين كبرت هذه السيدة حتي تجي اليوم وتقول الاذان كيبرزطها.ولا بغات دير الحملة الانتخابية علي قبل الأذان.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة المنتمية لحزب الاتحاد الاشتراكي، وبعد حملة الانتقادات الواسعة التي طالتها، حتى داخل بيتها ومن أبنائها، حاولت أن تغير من خطابها، وقالت بأنها انتقدت المكبرات لا الأذان، لكن ما نشرته بعد التدوينة المثيرة من صور واستفزازات للأئمة والدعاة أكد للمتابعين أن للمستشارة موقف مبدئي من الأذان.