حملة: بغيت ندير داري بلا ربا
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
طالب عدد من المحتجين على مواقع التواصل الاجتماعي، بالحق في السكن بشروط تحترم قناعاتهم الدينية ومستواهم المادي، حيث أطلقت حملة مليونية للمطالبة بضرورة إيجاد حلول بديلة لهذا التغول الربوي الذي حول حلم حصول المغاربة على سكن لائق يحفظ كرامتهم، إلى نقمة تجر خلفها ويلات كثيرة في الدنيا و الآخرة .
وأطلق فيسبوكيون صفحة بعنوان: “بغيت ندير داري بلا ربا”، راهنوا من خلالها للوصول لسقف مشاركة الفكرة إلى مليون شخص، تجمعهم فكرة واحدة، هي الحصول على الحق الدستوري في السكن، دون اللجوء إلى القروض الربوية.
وتحدث أصحاب الفكرة عن السومة الحقيقية للشقق الاقتصادية التي لا تتجاوز، مبلغ 8 إلى 9 مليون سنتيم، و تباع للمواطن المغربي بـ 25 مليون سنتيم، تتحول بفعل القروض الربوية إلى ما لا يقل عن 32 مليون سنتيم، مع العلم أن المنعش العقاري يستفيد من دعم عمومي يقدر بـ 5 مليون سنتيم عن كل شقة، وهو ما يعني أن الشقة تصبح سومتها الحقيقية مع خصم هذا الدعم هي 3 إلى 4 مليون سنتيم.
وتأتي هذه الحملة، بعد عرقلة وتأجيل مشروع الأبناك الإسلامية، التي ستحل مشاكل عديدة، وستدمج شرائح واسعة من أبناء الشعب المغربي من الملتزمين والمتدينين والمحافظيم، ممن يتحرجون من التعامل بالربا في معاملاتهم.
اسال الله عز وجل ان يفتح هذا الباب
والله انه لخير طريق لنجاة هدا المجتمع وهدا الوطن من الغريق،من مستنقع الربا في الحقيقة انها الريب والخراب،و الله المستعان