قال عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري الأسبق ومدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن الجزائر كانت مريضة لما كان بوتفليقة في صحة جيدة، وأن الرئيس اليوم مريض والجزائر في صحة جيدة، وأنه لضمان التطور السياسي والاقتصادي في البلاد لا بد أن يكون على رأس الدولة رجل يتمتع بالخبرة والتجربة.
وأضاف سلال في لقاء مع قيادة المنظمة الوطنية للنساء الجزائريات أن الرئيس بوتفليقة قدم الكثير للجزائر، وأن صحته اليوم تراجعت عما كانت عليه من قبل، وأن “مرض الرئيس حقيقة تاريخية”، ولكن ذلك لن يمنعه مواصلة تسيير البلاد، موضحا ضرورة العمل على إنجاح الموعد الانتخابي المقبل، وضمان فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية جديدة.
ومن بين التصريحات اللافتة التي تعود سلال قولها في مثل هذه المناسبات تأكيده:” لقد استكملنا البنى التحتية، والآن علينا إكمال البنى السفلى”!
من جهتها لم تجد نورية حفصي الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات ما تقوله للتعبير به عن دعمها للرئيس بوتفليقة سوى تأكيدها أن “بوتفليقة أبونا والجزائر أمنا “، وهو التصريح الذي يعيد التذكير بما قاله سلال نفسه مرة: ”بوتفليقة متزوج بالجزائر أو هي متزوجة به ما علاباليش!”.