حملة تضامن على فيسبوك مع شابين مراكشيين بعد تحريض مجموعة ملاحدة عليهما بسبب “مذبحة نيوزيلندا”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت وسمين #كلنا_هشام_البوعناني و#دعاة_خير، كتب عدد من نشطاء فيسبوك وساكنة العالم الأزرق تدوينات تضامنية مع الشابين المراكشيين هشام البوعناني وأحمد هاشمي الذين عرفا ببث مقاطع دعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ما أسماه البوعناني والمتضامنين معه وصديقه، بالهجمة الإلحادية عليهما، لأنهما ينتجان خطابا إسلاميا، يدعو للتمسك بالدين، ويهاجم موجة الإلحاد الجديد.
هشام البوعناني، صور مقطعا تعليقا على حادثة السفاح النيوزيلندا، وذكر في المقطع الجهاد، وهو ما حمله محرضوه على أنها دعوة للتطرف والإرهاب، وهو ما جعله يخرج بعد ذلم بتوضيح، يرد فيه على مهاجميه، ويتحدث عن أن الجهاد له ضوابطه الشرعية ولا يكون إلا بإذن ولاة الأمور (الحكام)، وأنه قصد بالجهاد العلم والعمل، في دعوة الأجانب، وفي الدعوة للإسلام والرد على شبه محاربيه وأعدائه، وبتمسك المسلمين بدينهم والافتخار به.
وأكد الشابان في مقطعهما الأول، أنهما ضد أي عمل إرهابي، ممثلين لذلك بأنهما ضد “هجوم شارلي ايبدو”، وأن الواجب على المسلم بعد مجزرة نيوزيلندا هو أن يجاهد نفسه، وذلك بطلب العلم والعمل به والدعوة إليه، والصبر على أذى ذلك، وبهذا ينصر الدين.
ننقل لكم مجموعة تدوينات تضامنية مع الشابين المراكشين:
– مول الفوقية (ياسين دهن): “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من رد عن عرض أخيه رد الله وجهه عن النار يوم القيامة}.
وقال أيضا: {ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته}.
وقال أيضا: {من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة}.
من هذا المبدأ الاسلامي الرجولي اعلن تضامني المطلق واللامشروط مع حبيبيْ قلبي سي احمد الهاشمي وهشام البوعناني لي تكالبت عليهما سهام الملاحدة والعلمانيين وسط صمت مطبق من المسلمين… الاخوين قابلتهما مرتين وجالستهما من اطيب خلق الله قد وقفا على ثغر عظيم يكيد لهما الاعداء من زمان لحقدهم وحسدهم ان الله وهبهم حبا في قلوب الناس وقبولا ورسالتهم تصل… إن اختلفنا معهم لا يعني أن نسقطهم أو نتركهم الاعداء… الواجب على كل مسلم أن يدعمهم ويشد على أيديهم ونترك الخلافات حتى تمر هذه المحنة… نسأل الله أن يرفعهما ويحفظهما”.
– محمد الواتي: “كلاب العلمانية والإلحاد تنبحُ على القافلة الدّعوية التي يقودها الأخوان الفاضلان [هشام البوعناني وأحمد هاشمي]، محاوِلة منعها من المسير والمضيِّ قُدُماً.
اتّهامات كاذبة، وتشهير بذيئ، وطعنٌ في النّيات، وسبٌّ وشتمٌ وإرهابٌ!
يا كلاب الضّلالة والسّفالة؛ إنّكم والله لأحطّ من أن يُلتفت إليكم، فالكلاب تظلّ كِلاباً .
اقتنصوا من أحد مقاطعه قولاً فحواه: “هذا دين لا ينصر إلاّ بالسّيف”، وشغّبوا عليه من خلاله.
وأنا أسألهم: ما الإشكال في قوله يا زرّيعة القنب؟ هل انتصرت فكرة منذ بداية التاريخ إلى الآن بدون سيف؟ العلمانية ألم تدخل إلى بلادنا بالدبابات والمدافع؟ الشيوعة ألم تتوسع بالصواريخ والقنابل؟ الغزاة الصهاينة ألم يحتلوا أرضنا بالحديد والنار؟ حدثوني عبيد الغرب أي فكرة في هذا العالم انتصرت بدون سيف!.. تتضحكوا فينا الناس بغبائكم ونذالتكم وعهارتهكم.
الأخ هشام بعيد جدّاً عمّا رُمي به، ولا عزاء لأحفاد القردة”.
– حمزة العمراني: “حفظكما الله أحبتي من كيد المنافقين و الملحدين و ثبتنا الله و إياكما على الصراط المستقيم… أحبكما في الله♥️”.
– حساب “كن داعيا”: “كل التضامن مع الشابين الخلوقين المراكشيين أحمد هاشمي و هشام البوعناني إثر حملة الملحدين المسعورة عليهما.
حفظكما الله أحبتي من كيد المنافقين و الملحدين و ثبتنا الله و إياكما على الصراط المستقيم… أحبكما في الله♥️”.
– سعيد أبو نعيم “كل التضامن مع الشابين الخلوقين الصديقين المراكشيين أحمد هاشمي و هشام البوعناني إثر حملة بني تلحود المسعورة عليهما.
حفظكما الله أحبتي من كيد المنافقين و الملحدين و ثبتنا الله و إياكما على الصراط المستقيم… أحبكما في الله♥️”.