بعد زيارة خاصة إلى الغابون، من المرتقب أن يعود الملك محمد السادس، خلال الساعات القادمة، إلى أرض الوطن.
وحسب متتبعين للشأن السياسي، فإن عودة الملك محمد السادس، إلى الرباط، ستشهد تطورات سياسية مثيرة على المستوى الحكومي والمؤسساتي، خاصة بعد إعداد جهات عليا في الدولة لحملة تطهير تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والاداري بالمملكة دون استثناء أو تمييز بين حجم مسؤوليات ومناصب المعنيين بها.
وتحدثت مصادر محلية، في وقت سابق، أن قائمة جرى إعدادها تضم أسماء عدد كبير من المسؤولين، ضمنهم موظفون كبار ووزراء ومسؤولون حكوميون سابقون ونواب بالبرلمان، ومدراء مؤسسات عمومية، كشفت تقارير الرقابة عن تورطهم في شبهات تتعلق بالفساد الاداري ونهب المال العام.
ويأتي هذا التطهير، بعدما كان الملك محمد السادس، دعا خلال خطابه، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لرفع مقترحات لتعديلات في الحكومة ومناصب المسؤولية في الدولة.