حملة “رجع تصلي”.. انخراط واسع وبركة في الانتشار
هوية بريس – متابعة
لا تزال حملة “رجع تصلي” التي أطلقها شباب وناشطون مغاربة تعرف انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى رصدتها منابر وقنوات دولية في تقاريرها الإخبارية.
ويرجع الأمر إلى بعض المتابعين إلى أنها حملة دينية وتتعلق بعبادة عظيمة هي الصلاة؛ وفي ذلك كتب إبراهيم.ب “الحمد لله.. أغلب الحملات الدينية تعرف انتشارا كبيرا وواسعا.. وهذا مؤشر إيجابي في علاقة الناس بدينهم وأحكامه وشرائعه”.
كما حض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الانخراط في حملة #رجع_تصلي بترك المساجد مفتوحة وإحيائها بحلقات تحفيظ القرآن الكريم”.
الشيخ موسى الدخيلة انخرط في الحملة بتدوينة جاء فيها “أيها الشاب الطيب أيتها الشابة الكريمة: لماذا لا تصلي؟! ما الذي يمنعك؟ ما العيب في محافظتك عليها؟! ألم تعلم أنها صلة بينك وبين ربك؟ ألم تعلم أنها أول ما تحاسب عليه يوم القيامة؟ ألم تعلم أنها نور تستضيء به يوم الجزاء؟ فبادر إليها ثم بادر ولا تتأخر..”.
الدكتور توفيق الغلبزوري رئيس المجلس العلمي المحلي للمضيق-الفنيدق كتب في جدار حسابه على فيسبوك “وجدت دعوة إلى الخير في هذا الفضاء؛ ولا يسعني إلا أن أنضم إليها فأقول ناصحا: ارجع تصلي وارجعي تصلي”.
الأستاذ ياسين العمري شارك في الحملة بسوق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن، فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخل الجنة“. رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم.
حملة #رجع_تصلي تصدرت الترند المغربي، وهو ما جعل عددا من الشباب في العالم الإسلامي يسجل تنويهه بهاته الحملة الشبابية التي تحض أداء وعلى المحافظة على أهم ركن في الإسلام بعد الشهادتين.
