حملة لمراقبة الدراجات النارية تثير غضب السائقين

هوية بريس-متابعات

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا إطلاق حملة احتجاجية من قبل سائقي الدراجات النارية، تحت شعار “خلي دراجتك في المنزل”، وذلك رداً على الحملة الميدانية الجديدة التي أطلقتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” لمراقبة الدراجات النارية المعدلة.

يرى منظمو هذه الحملة أن الإجراءات التي تفرضها “نارسا”، والتي تشمل حجز الدراجات التي تتجاوز سرعتها 58 كم/ساعة، “قاسية” وتُلحق الضرر بمستخدمي هذه المركبات.

ويؤكد النشطاء على أن هدفهم هو مواجهة هذه المراقبة وإظهار القيمة الاقتصادية الكبيرة للدراجات النارية، خصوصاً في توفير استهلاك الوقود ودورها في قطاعي التأمين والضرائب.

وتُشير منشورات النشطاء إلى أن عدداً كبيراً من السائقين يقعون ضحايا لممارسات بيع غير قانونية، حيث يتمكن البعض من إدخال دراجات نارية معدلة إلى المملكة دون علم المشتري، مما يجعلهم عرضة للعقوبات الصارمة.

تُسلط حملة الاحتجاج هذه الضوء على التحدي الذي تواجهه السلطات في تحقيق التوازن بين تطبيق القانون الصارم اللازم لتعزيز السلامة الطرقية، وحماية مصالح المواطنين الذين قد يكونون ضحايا لممارسات بيع غير شفافة.