حملة مضادة لحملة المقاطعة بعد مرور شهر على انطلاقها.. وصفحات كبرى تؤكد أنها مستمرة على العهد

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

تعيش حملة المقاطعة محطة خطيرة، وهي إطلاق حملة مضادة لها من طرف الجهات المتضررة، وذلك من خلال استغلال نفس الوسيلة، وهي الفيسبوك، إما باحتواء الصفحات الكبرى الداعمة والقائمين عليها وإعلانها توقف الحملة، أو من خلال إنشاء صفحات وحسابات مزورة تدعي أن الحملة بلغت أهدافها، ووجب على الحكومة أن تتدخل بطرقها لمحاولة خفض الأسعار.

ونشرت عدد من الصفحات الفيسبوكية الضخمة التي ساندت الحملة هذه الفقرة: “تحية كبيرة لكل الصفحات لي وصلو المساج ديال الشعب المغربي ولي واكبو أحداث المقاطعة لمدة شهر و لي بفضلهم دابا الصوت ديالنا وصل و كنتسناو الحكومة تدخل بطريقة إيجابية باش تحل مشكل ديال الأسعار في أقرب وقت”.

في حين نشرت صفحات أخرى اعتبرت المنشور تراجعا عن الحملة أو “بيع الماتش”: “حملة المقاطعة وصلات إلى منعرج خطير بعد مرور شهر تتدخل الحكومة والشركات المتضررة من هذه الحملة التاريخية؛ بمهاجمة الحملة عن طريق نفس السلاح وهو التدونات الصفحات الكبرى وحسابات مزورة وإعلانها عن نهاية المقاطعة وتدخل الدولة لخفظ الأسعار”.

كما نشرت مقاطع فيديو تبين أن تلك الصفحات الداعمة للحملة، تم احتواؤها وصارت تنشر مواد لضرب الحملة والعمل على إيقافها، إلا أنه ومن خلال زيارة بعض تلك الصفحات (عاصمة الإجرام.. casa bel visa..)، وجدت أنها تنشر منشورات جديدة تؤكد فيها أنها لا زالت مع الحملة وأنها مواصلة للمقاطعة؛ فقط وقع سوء فهم للمنشور الموحد الذي يذكر بانتهاء شهر مدة المقاطعة التي تم الإعلان عنها في البدء (20 أبريل 2018).

فهل هناك جهات تعمل على توسيع دائرة سوء الفهم بين المقاطعين والصفحات الكبرى الداعمة لهم؟!

أم هل بالفعل تم شراء صفحات من طرف الجهات المتضررة من المقاطعة؟!

كل شيء وارد، في إطار هذا النوع الجديد من النضال، وذلك من خلال العالم الافتراضي الذي يصعب ضبطه أو التحكم فيه، غير أن كلمة المقاطعين تبقى واحدة مستمرون في المقاطعة، من خلال الوسوم التي وضعت لها.

#مقاطعون #خليه_يريب #مداويخ #القطيع #الحليب_ليس_وطنا #أخبار_زائفة #خليه_يخناز #خليها_ترتاح #خليه_يصفر