من خلال موقع بديل علم أن الزميل حميد المهدوي، مدير ورئيس تحرير موقع “بديل.أنفو” دخل في إضراب عن الطعام، ابتداء من نهار اليوم.
وقد ذكر موقع بديل أن سبب هذا الإضراب هو ما تعرض له المهداوي من اعتقال تعسفي وما شاب التحقيق معه من خروقات، ووضعيته السيئة إلى جانب باقي السجناء داخل السجن المحلي بالحسيمة.
ومن الأسباب كذلك حسب رسالة توصل بها موقع بديل: “الحكم عليه وإدانته بالسجن النافذ رغم عدم وجود أي دليل على التهم المنسوبة إليه”، و”عدم تحريك المسطرة وفتح تحقيق مع أحد الضباط الذي اعتدى عليه أثناء التحقيق معه رغم تبليغه النيابة العامة وهيئة المحكمة بذلك”.
كما يحتج الصحفي حميد المهدوي عن “عدم تفاعل الجهات المسؤولة مع الخروقات التي تم الكشف عنها وبالأدلة، بخصوص العشرات من القضايا التي تطرق لها وأثارها موقع بديل.أنفو”، ومن بينها “القضية التي يتابع فيها المواطن صلاح الدين الخاي، المحكوم عليه بالمؤبد في جريمة قتل، تشير كل الأدلة إلى براءته منها، وكذا المواطن الجلايدي، الذي زج به في السجن رغم براءته المثبتة بالدليل القاطع”.
وجاء في نفس الرسالة قول المهدوي أنه: “لا يمكن استقرار البلاد بالرهان فقط على مجهودات الملك والمخابرات”.
النصيحة ليتحمّل الحكم هي عليه بالعبادة والصلاة والإستغفار،وعليه أن يفكر بأسرته قبل أن يفكّر بالناس وأن لايفاقم آلامها وعذابها بإضرابه وصراع القبضة الحديدية ،ويبتعد عن المشاكل والدخول في الضيق ومن حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه،ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب،يامهدوي فريني فريني فريني.
الغضب والإحساس بالألم يعمي فلا يرى صاحبه ولايسمع،ولن يرى ولن يسمع سوى لذويه الأقربين،فهم من يستطيع ضبطه وجعله يرجع للصواب وللحال الطبيعي،ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين،فلا يكون المؤمن دوما ساذجا وكلمة نعم أسّي فلان دوما على لسانه أمام أصحابه أو مشغّله بل لابد أن يستفيد من المحن والأحداث فيعرف مع من يمشي ويتكلم ولمن يسمع،فكيف بإنسان عاقل يلبّد كل هذا الجوويهش كل هذا النحل،ثم يزيد في أضراره بعدم التّقوّت،فحتى إن لم يراعي الإنسان ويبالي بنفسه لهذه الدرجة فاليتقوّت لأجل أولاده واليشكرنعمة ربه،واليجعل من إخلاصه وولائه لملكه ووطنه وشعبه قربة مكتومة بينه وبين ربه،لا إشهاروإعلان يلوّح به ويعلنه في مناسبة وغير مناسبة،والمناضل هو من يكظم غيظه ويضبط أعصابه ويملك نفسه عند الغضب ويصبرلقضائه،ولايستغل أبخس الأسلحة ليؤلم نفسه وذويه ومحبيه ويحرج دولته.
النصيحة ليتحمّل الحكم هي عليه بالعبادة والصلاة والإستغفار،وعليه أن يفكر بأسرته قبل أن يفكّر بالناس وأن لايفاقم آلامها وعذابها بإضرابه وصراع القبضة الحديدية ،ويبتعد عن المشاكل والدخول في الضيق ومن حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه،ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب،يامهدوي فريني فريني فريني.
الغضب والإحساس بالألم يعمي فلا يرى صاحبه ولايسمع،ولن يرى ولن يسمع سوى لذويه الأقربين،فهم من يستطيع ضبطه وجعله يرجع للصواب وللحال الطبيعي،ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين،فلا يكون المؤمن دوما ساذجا وكلمة نعم أسّي فلان دوما على لسانه أمام أصحابه أو مشغّله بل لابد أن يستفيد من المحن والأحداث فيعرف مع من يمشي ويتكلم ولمن يسمع،فكيف بإنسان عاقل يلبّد كل هذا الجوويهش كل هذا النحل،ثم يزيد في أضراره بعدم التّقوّت،فحتى إن لم يراعي الإنسان ويبالي بنفسه لهذه الدرجة فاليتقوّت لأجل أولاده واليشكرنعمة ربه،واليجعل من إخلاصه وولائه لملكه ووطنه وشعبه قربة مكتومة بينه وبين ربه،لا إشهاروإعلان يلوّح به ويعلنه في مناسبة وغير مناسبة،والمناضل هو من يكظم غيظه ويضبط أعصابه ويملك نفسه عند الغضب ويصبرلقضائه،ولايستغل أبخس الأسلحة ليؤلم نفسه وذويه ومحبيه ويحرج دولته.