حياة أو موت، هكذا عبَّر عنها الأستاذ المغربي
عبد العالي أوجاع
هوية بريس – الأربعاء 13 يناير 2016
حياة أو موت هكذا عبَّر عنها الأستاذ المغربي، إننا أمام مستقبل مجهول، ليست له ملامح، نتكهن ونحلم باستشراف الأمل، وماذا بعد أستاذي؟؟
أولاَ تعلم أن بريق التعليم في هذا البلد الحبيب انطفأت أضواءه، وزال نوره، وميضه على سطح الفكر المغربي، لا شيء يوحي بالطمأنينة وحده الجهل يشرِّع أبوابه ليحتضن أبناء الشعب المغربي.
إننا نتسكَّع في أورقة التيه والضياع، غربة في موطن نعرف دروبه يقين المعرفة، ويعرف (الموطن) الظلمة أكثر من الإشراق، ما يكاد ينتشر النور على سطح الفكر المغربي حتى يتلاشى فنشعر للتو أن شمس المستقبل قد غابت بالكامل وحل الظلام، موت حقيقي، ولم لا؟ وحكومة تكنز أموالا وأمة تجوع، ولم لا ؟ وقد تعلموا الخضوع والخنوع وتناسوا بأن لغير الله لا ركوع.
إنها كثلة من الفجيعة، تثقل كاهلنا وتفقده توازنه، وإن أخذنا حقوقنا فلن نأخذها كما كنَّا في الأول، ولا سيما إن انتزعناها بعد ضرب وشتم وعذاب، إننا كالسجين المظلوم.
لكن لم يرى البعض أن الحق في هذا البلد عقيم؟؟
لم يتولد الغباء والخوف في أذهاننا؟؟
لم التسلط صار عنوانا للضرب في مواطن صبرت وقاست وعانت الكثير الكثير؟؟
لماذا حينما نريد حقا من حقوقنا لا بد للمظاهرات أن تكون؟؟
ألستم من تعلمنا على يدكم، نشأنا في مدارسكم، تعلمنا مناهجكم؟؟
بعدا لكم بعد الرحمة عن الكافر.
أقولها وأعيدها، إن اهتمامنا بالتعليم قصة حب مكين وعشق دفين، حب يعود لحضوره أولا في كل مناحي حياتنا، وعشق تولد فينا منذ زمن، بل لعظمته في الحياة الإنسانية جمعاء، إننا نتعلق به تعلُّقا شديدا يصعب الاستغناء عنه، حياة أو موت هكذا نعبِّر عنها، ولأن الحق ينتزع ولا يعطى فنحن عازمون على أخذه واستخراجه كما تستخرج الروح من الجسد، رغما عن أنوف الظالمين الجبابرة، الذين تنبعث منهم رائحة الموت، أبشركم وأبلغكم أنها آخر سنة لكم، نهايتكم وشيكة، رحلتكم بدأت وستنتهي، تبا لكم أنتم أبعد ما يكون عن مسميات الحكم.
مشكلة المغربي الشاب انه بعد ان يتخرج ويحوز شهادة ما يبحث عن وظيفة ما فان حالفه حظ طاءش بعد نظال او رشوة او استحقاق يظن نفسه حازها بذكاءه و دهاءه و ويغفل ان غدا لن يجد الطبيب ان مرض في المستشفيات الحكومية و سباق انقراضهم اعطي له الضوء الاخضر وبالموازات لن يجدوا المدرس في المدرسة الحكومية فتصبح هاته فقط متحافا يزار ليقال كانت هناك ما يسمى مدرسة حكومية وهاهي مسطرته التي كان يسطر بها وهاهي زرواطة بنكيران ….فينفق اجرته للمدرس والطبيب لاسرته ….
للاشارة وما يؤكد الواقع المر والحقيقة التي غفل انه في محيطي الجغرافي اغلقت تلاث مدارس حكومية بيعت اثنتان منهما للمدارس الاجنبية فالعقبى لنبيع مستشفياتنا لغاز جديد تحت مسمى اخر
ربما كان الوطن هنا موجوداً لكنه كان موجودا وجود ذاك الإرهابي الذي يفجرُ بكل زهو أحلام ومشاريع أبناء جلدته بحزامٍ ناسف اسمه “الانتماء للوطن.