حين يحمل أستاذ التربية الإسلامية قارورة عطر
هوية بريس – د.خالد الصمدي
بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لمادة التربية الاسلامية الذي يصادف 30 ابريل من كل سنة؛
أتقدم بخالص التحية والتقدير وأخلص الدعاء إلى كل المرابطين في محاريب هذه المادة الدراسية الهامة عبر ربوع الوطن؛
سائلا العلي القدير أن يتقبل منهم كل خطوة يخطونها في المدن والقرى إلى مدارسهم، وكل كلمة خير يكتبونها في دفاترهم وفي ألواح أقسامهم، وكل حرف من كل آية يتلونها على مسامع تلاميذهم ويغرسون قيمها وأحكامها في وجدانهم، وكل كلمة طيبة وابتسامة رقيقة وتوجيه حكيم يسمعونه منهم، وكل استشارة أو توجيه أو إصلاح يهدونه إليهم، وكل فأل خير يحملونه لهم في وجدانهم، وعن كل جهد يبذلونه بأناة وتبصر في سبيل صيانة هوية هذا البلد وترسيخ ثوابته الدينية والاجتماعية والوطنية وتحصين مفاهيم وقيم أبنائه وبناته من كل الاهتزازات التي تصيبها أو التحديات التي تواجهها حتى يكونوا في مستوى خدمة دينهم ووطنهم على الوجه الذي يرضي الله.
اللهم اجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم، وميزان حسنات كل من سار على هذا الدرب من كل نساء ورجال التربية والتعليم في هذا البلد الأمين، إنه سميع مجيب.