حي سيدي موسى بسلا يعاني من وضع أمني مقلق.. فهل عجز الأمن على السيطرة على مجرميه؟
هوية بريس – إبراهيم بيدون
مباشرة بعد انقضاء يوم عيد الأضحى المبارك، حتى تحول الوضع الأمني بحي سيدي موسى بمدينة سلا إلى حالة مقلقة، حيث خرج عدد كبير من المنحرفين بسكاكينهم الطويلة كأنها السيوف، يشهرونها في وجوه المارة صغارا وكبارا؛ كما شهدت بعض الأزقة والشوارع بالحي مواجهات مسلحة، رأينا فيها مطاردات مسلحة بالدراجات النارية ثلاثية العجلات مثل عصابات المافيا.
حول هذا الأمر كتبت مجموعة تدوينات فيسبوكية أنقلها لكم بالتتابع:
“الآن (أمس ليلا) في حي سيدي موسى وبينما أنا أتجول بحثا عن خبز أشتريه، على مستوى منطقة بشنيخة، مر بجانبي شاب في العشرينيات من عمره (يعيش في عالم آخر وهو يتمايل ذات اليمين وذات الشمال)، ويحمل في يديه سكينا ضخما أقرب للسيف من كونه سكينا، مع أن حركة سير الناس لا تزال في أوجها..
لم يعد غريبا أن نرى أو يمر بجانبنا مثل هؤلاء المخلوقات الإجرامية العتيدة، الغريب هو أن نتعايش معها لدرجة أن لا يصير مثل هذا المشهد غريبا!!
والأخطر من كل هذا، هو أنك وبينما تتجول في وجوه من يشتركون معك الفضاء الذي تعيش فيه، ترى جيلا من الفتيان والمراهقين ومن سنهم أقل من العشرين أو بعدها قليلا، ترى الشر يتطاير من العيون، وتسمع قيبح الكلام يخرج من الأفواه، وجوه مقفرة، وتسريحات شعر مقززة..
فالبدار البدار قبل أن نجد أنفسنا بعد سنوات قليلة نعيش وسط سجن مليء بالمجرمين وقطاع الطريق هم المتحكمون في مجريات الحياة، وصنع الأحداث..
وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
“الآن (أمس ليلا بعد أقل من ساعة من الحادثة السابقة) مطاردة أخرى بالسيوف وعصابة تركب دراجة ثلاثية العجلات تخترق زقاق أم درمان سانية الجبلي (الطالبي) سيدي موسى..
أينكم يا رجال الأمن؟!!
أنقذوا هذا الحي المنكوب..
هل فقد الأمن السيطرة على حينا؟
أحد المجرمين وهو يحمل سيفا يصرخ عاليا: أنا راه جريت على البوليس..
المرجو من السلويين تسجيل استنكارهم وتنديدهم بهذه السيبة والانعدام الأمني الخطير”.
“هل فقد الأمن السيطرة على حي سيدي موسى بمدينة سلا؟!!!
شباب يحملون السيوف والسكاكين يتجولون بين الناس بكل عنجهية..
عصابات تطارد خصومها ومستعدة للإضرار بأي شخص يقف أمامها..
غياب مقلق للأمن ولا ترى سيارات الأمن إلا في الشوارع الكبيرة، أما الأزقة حيث تتطاير السيوف فادخل بيتك إذا أردت أن تسلم”.
“في هذه اللحظات (الواحدة ليلا) زنقة أم درمان سانية الجبلي-الطالبي بحي سيدي موسى مدينة سلا ممتلئة بالمجرمين حاملي السيوف..
أين رجال الأمن؟!!!!”.
“يظهر أن بائعي السكاكين (السيوف) بمناسبة عيد الأضحى، قد كانت تجارتهم رائجة في هذا العيد..
فقد رأينا أمس عددا كبيرا من متعاطي المخدرات والمجرمين الذين لا تتجاوز أعمارهم العشرينات، كل واحد يحمل سكينا كأنه سيف (بحي سيدي موسى مدينة سلا)..
كما وقعت العديد من المواجهات المسلحة بين أفراد وعصابات، يخيل إليك وأن تتابع ذلك من نافذة بيتك أنك وسط إقطاعيات تسيطر عليها عصابات المافيا..
سانية الطالبي، شارع اوجادة، الجولان وغيرها من المناطق في الحي كانت السيوف فيها مشهرة، وسب الله تعالى جهرة دون رادع، والكلام البذيء والقبيح حدث ولا حرج، والمطاردات المافيوزية..
بالله عليكم أنقذوا هذا الوطن قبل أن يتحول إلى غابة متوحشة..
كيف يستطيع المواطن أن يعيش في وسط كهذا وأن يربي أبناءه؟!!
كيف لك أن تحلم بمغرب الكرامة والحقوق والازدهار والرفاهية وأنت تعيش هذا الوضع الأمني الخطير؟!!
أينكم أيها المنتخبون؟ ألا يهمكم إصلاح هذا الوضع، بالمطالبة بكل الطرق والإمكانيات، وإن لزمكم توظيف فرق أمنية خاصة في المناطق السوداء؟!!”.
#لا_لانتشار_الجريمة_بمدينة_سلا
#زيرو_كريساج