“حَصْبَةُ المغرب” تدفع إسبانيا لإعلان حالة التأهب القصوى

18 مايو 2025 20:25

هوية بريس – متابعات

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية حالة تأهب قصوى بعد تسجيل 229 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ بداية عام 2025، وسط مخاوف من انتشار العدوى بسبب العلاقات الجغرافية وحركة السفر الكثيفة مع المغرب.



ووفقًا لتقارير وزارة الصحة الإسبانية، فإن 73% من الحالات المسجلة لها صلة مباشرة بالمغرب، سواء من خلال السفر إليه أو الانتقال من أشخاص قادمين منه، ما يُبرز حجم الارتباط بين تفشي الوباء في المملكة المغربية وتداعياته الصحية العابرة للحدود.

📊 مصدر الإصابات: المغرب في الصدارة

تشير البيانات الرسمية إلى ما يلي:

  • 78 حالة تم استيرادها من خارج إسبانيا، معظمها من المغرب.

  • 78 حالة أخرى ارتبطت بشكل مباشر بالحالات المستوردة.

  • 73 حالة ذات مصدر وبائي غير معروف، يُرجّح ارتباطها بالبؤر نفسها.

🦠 المغرب يسجل الموجة الأكبر منذ عقود

تشهد المملكة المغربية منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية عن:

  • أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها

  • 13706 حالة مؤكدة مخبريًا

  • 184 حالة وفاة حتى 13 أبريل 2025

وترجع أسباب هذه الأرقام المقلقة إلى تراجع التلقيح وضعف الثقة في اللقاحات، خصوصًا بعد جائحة “كوفيد-19”، وهو ما أدى إلى فجوات مناعية كبيرة في صفوف الأطفال.

💉 تحذيرات وتوصيات قبل السفر

استباقًا لارتفاع حركة التنقل خلال موسم الصيف، أوصت السلطات الصحية الإسبانية بـ:

  • ضرورة تلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب.

  • رفع الوعي بأهمية التطعيم للحد من انتشار العدوى داخل التراب الإسباني.

🏥 مجهودات المغرب لمواجهة الأزمة

رغم تفشي المرض، كانت اللجنة العلمية للتلقيح في المغرب قد أعلنت خروج البلاد من الوضعية الوبائية بفضل تكاتف الجهود، خاصة من طرف مهنـيي القطاع الصحي.

من جهتها، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة مراجعة شاملة للدفاتر الصحية، شملت أكثر من 11 مليون نسمة، وركزت على:

  • تعويض التأخر في التلقيح

  • استهداف الفئة العمرية بين 9 أشهر و18 سنة

  • سد الفجوات المناعية بعد الجائحة

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة