خادم الحرمين الشريفين يستقبل رؤساء بعثات الحج ويكلف رئيس الوفد الرسمي المغربي إبلاغ تحياته وتقديره للملك محمد السادس
هوية بريس – و م ع
استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأربعاء 22 غشت بمكة المكرمة، رؤساء بعثات الحج، ومن ضمنهم رئيس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد.
وقال ساجد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أنه أبلغ خادم الحرمين الشريفين، في هذا اللقاء، التحيات الأخوية للملك محمد السادس، وشكر وتقدير جلالته للجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم في يسر وطمأنينة.
وأضاف ساجد أنه أبلغ أيضا خادم الحرمين الشريفين دعوة جلالة الملك لزيارة المملكة المغربية.
وأضاف رئيس الوفد الرسمي المغربي إلى الحج، أن خادم الحرمين الشريفين، كلفه، من جانبه، بإبلاغ تحياته الأخوية وتقديره لأخيه الملك محمد السادس، وللشعب المغربي، مبرزا في هذا الصدد وشائج الإخاء والمودة التي تجمع الأسرتين الملكيتين، ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين شعبي البلدين.
وفي كلمة خلال حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج لهذا العام، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز، “الحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع”.
وقال الملك سلمان إن “الله شرف المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم”، مؤكدا عزم المملكة مواصلة خدمة الخرمين ورعاية قاصديهما “لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم لمناسكهم واجب علينا وشرف عظيم لنا نفخر ونعتز به”.
كما توقف عند مواجهة بلاده لآفة الإرهاب، وقال إن “المملكة التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم وانطلاقا من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة”.
ويواصل أزيد من مليوني و 300 ألف حاج وحاجة، اليوم الأربعاء، أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسكهم برمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى، ثم جمرة العقبة بعد أن رموا أمس جمرة العقبة الكبرى.
