خاشقجي.. نيابة إسطنبول تأخذ إفادات 20 موظفا بالقنصلية السعودية
هوية بريس – وكالات
استكملت النيابة العامة بمدينة إسطنبول التركية، الجمعة، أخذ إفادات 20 شخصا من موظفي القنصلية السعودية، في إطار التحقيقات في قضية الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي، الذي اختفت آثاره عقب زيارته القنصلية.
وأدلى الموظفون وبينهم سائق القنصل، وفريق فني، وآخرين في قسم المحاسبة والاستعلام، إفاداتهم بصفتهم شهودا، في القصر العدلي بمنطقة تشاغلايان بإسطنبول.
وذكر مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر قضائية، أن النيابة ستأخذ أقوال 25 آخرين، بينهم أجانب في إطار التحقيقات، ليصبح المجموع 45 شخصا.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت مصادر قضائية للأناضول، أن نيابة إسطنبول استمعت في القصر العدلي بتشاغلايان، لإفادات 15 موظفًا تركيًا في القنصلية السعودية، بينهم سائق القنصل، وفريق فني، وآخرين في قسم المحاسبة والاستعلام، لتستمع بعدها لـ 5 آخرين.
ولفتت المصادر، إلى أن أكثر من مدع عام يستجوب موظفي القنصلية السعودية، في التحقيقات التي تجريها نيابة مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة في إسطنبول.
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وسبق أن طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.
وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر “مانشيتات” الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات، وفقا للأناضول.
المتضامنون مع آل سعود هم عملاء للكيان الصهيوني وهم مثلهم في السلوك مع مواطنيهم .