خبراء أمميون ينددون باعتقال السعودية لناشطين على رأسهم الشيخ العودة
هوية بريس – وكالات
دان خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة قمع السلطات السعودية لناشطين حقوقيين، واستمرار المملكة في استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ضدهم، ودعوا في بيان مشترك إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الذين اعتقلوا لممارستهم حقوقهم المدنية والسياسية بشكل سلمي.
وندد الخبراء الدوليون الخمسة المستقلون في بيانهم بما سموه نمطا مثيرا للقلق في السعودية من الاعتقالات التعسفية الواسعة والممنهجة واحتجاز أكثر من 60 رجل دين وكاتبا وصحفيا وأكاديميا وناشطا منذ سبتمبر، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وذكر الخبراء أسماء العديد من المعتقلين، ومنهم الشيخ سلمان العودة الذي قالوا إنه كان يدعو إلى زيادة احترام حقوق الإنسان في إطار الشريعة، في لم يشر البيان إلى احتجاز 200 أمير ووزير ورجل أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض منذ نوفمبر/تشرين الثاني في إطار اتهامات بالفساد.
وقال الخبراء إن حرية التعبير والتجمع السلمي مقيدة بشدة في السعودية، حيث يُضطهد المدافعون عن حقوق الإنسان لأنهم مارسوا سلميا حقهم في حرية التعبير والتجمع وتشكيل جمعيات وفي حرية الاعتقاد وانتقاما منهم لعملهم، وذلك رغم انتخاب السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان نهاية عام 2016.
وأوضح الخبراء أنهم طلبوا من الحكومة السعودية معلومات عن العديد من الاعتقالات، لكنها دأبت على تجاهل النداءات المتكررة من خبراء الأمم المتحدة وجهات أخرى لوقف الانتهاكات ومنع تكرارها.
ويملك خبراء الأمم المتحدة تفويضا دوليا بشأن متابعة ممارسات الاحتجاز التعسفي، وأحوال المدافعين عن حقوق الإنسان، والحق في حرية التعبير والرأي، وحرية الدين والاعتقاد، وحماية حقوق الإنسان خلال إجراءات مكافحة الإرهاب، حسب الجزيرة.