خبير تربوي ينبه لمخاطر حرمان المتمدرسين بـ”التكوين المهني” من مادة التربية الإسلامية
هوية بريس – متابعات
حذر الدكتور خالد البورقادي، الخبير التربوي وخريج دار الحديث الحسنية، من مخاطر حرمان المتمدرسين بمؤسسات التكوين المهني من دراسة مادة التربية الإسلامية.
وتساءل الخبير التربوي المغربي:” لماذا يحرم متمدرسو التكوين المهني من مادة التربية الاسلامية؟”.
وأوضح الدكتور البورقادي أن ” الدراسة بمؤسسات التكوين المهني تستهدف فئات عديدة من أبناء المغرب، تختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية، فمنهم من يلج هذه المؤسسات بمستوى الأولى إعدادي، ومنهم من يلجها بمستوى الثالثة إعدادي، ومنهم أصحاب مستوى البكالوريا (تقني) ومنهم الحاصلون على البكالوريا (تقني متخصص) “.
وأضاف ” هؤلاء المتمدرسون يتلقون تكوينا متخصصا حسب تخصصاتهم، لكنهم يُحرمون من دراسة مادة التربية الاسلامية، التي ستعزز معرفتهم بدينهم، وتحصن عقائدهم من الضلال، وتحمي أخلاقهم من الزيغ والانحراف”.
وختم الخبير التربوي تدوينته على صفحته على فيسبوك قائلا:” هذه الفئات في أمس الحاجة إلى تلقي مجزوءات متنوعة في المعارف والقيم الإسلامية. فمتى يتدارك المكتب الوطني للتكوين المهني هذا النقص، ويلتفت إلى وجوب إدراج مادة التربية الإسلامية ضمن منهاجه الدراسي؟”.