خبير سيبراني: كل النظم التكنولوجية معرضة للقرصنة
هوية بريس – وكالات
قال خبير الأمن السيبراني الأمريكي، كريس روبرت، إنه لا يوجد نظام تقني في العالم، محمي من التعرض للقرصنة.
وفي حديث خاص للأناضول، قال روبرت، الذ كان قرصانا إلكترونيا (هاكر) سابقا، إن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها من أجل حماية الأنظمة الرقمية، لا تمنع من تعرضها للاختراق.
روبرت الذي اخترق مرةً، نظام محطة الفضاء الدولية، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، قال تعليقا على ذلك، إنه أحس بالملل، فقرر القيام بذلك، حسب تعبيره.
وأشار إلى ضرورة تحسين بروتوكولات الاتصال، لدى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
ودعا إلى وضع مقاربة جدية لحماية شبكة النقل الدولية، من الاختراق، وذلك بمساعدة قراصنة محترفين.
كما أفاد روبرت، بأن جميع الطائرات في العالم معرضة لخطر القرصنة، وذلك عبر أنظمة محركاتها.
وأوضح أنه يهدف خلال عمليات القرصنة، إلى اكتشاف نقط الضعف في البرمجيات وتقويتها.
وأضاف أنه يعمل على تقوية الحماية في برمجيات أجهزة الاستشعار، الموجودة في أجنحة الطائرات، والبالغ عددها 10 آلاف جهاز في كل جناح.
وأشار إلى أنه يتعاون مع بعض الشركات، المتخصصة في مجال تكنولوجيا الطيران، من أجل تطوير أنظمة ذات حماية أكبر.
وبين أن مركز التحكم في الطائرات، معرض بشكل كبير لخطر القرصنة.
من جهة أخرى، أكد المتخصص الأمريكي، أن النقل البحري بدوره معرض للقرصنة، كما النقل الجوي.
وأوضح أن ذلك يمكن أن يتم عبر استهداف نظام الاتصال بين السفينة ومركز الاتصال في الشركة المشغلة لها، والتي تستعمل في ذلك برمجيات إلكترونية.
روبرت، قال أيضا، إن هناك نوعين من القرصنة، واحدة تهدف إلى الاختراق وإلحاق الضرر، والأخرى إلى معرفة نقط الضعف وتطوير أنظمة الحماية.
كما أشار روبرت، إلى سهولة اختراق نظام أندرويد لتشغيل الهواتف الذكية، مقارنة مع “إي أو إس”.
وقال في هذا الصدد، إن النظام الأول يعتبر نظاما أكثر حرية، بينما الثاني أكثر حماية، وإن كان بدوره معرض للقرصنة، وفقا للأناضول.