خبير شرعي يعلق على تصريح “عصيد” بأن أولياء أمور التلميذات المحتجبات “مكانهم المناسب هو مستشفيات الأمراض العقلية”..
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تعليقا على مقال للناشط اللاديني “عصيد”، والذي دافع فيه على منع التلميذات المحتجبات من دخول المؤسسات التعليمية، بدعوى أن هذا الزي يمثل “وصاية قهرية” لا “حرية شخصية”، علق الدكتور يوسف فاوزي بأن عبارات عصيد تنم كالعادة عن حقد تجاه قيم الدين الإسلامي الحنيف.
وكشف الأستاذ الجامعي لمادة الشريعة بكلية ابن زهر بأكادير بأن “من تناقض هذا الشخص اعتباره تربية الآباء بناتهم على الحجاب نوع من الوصاية المانعة لهؤلاء الأبناء من العيش البريء كأقرانهم، في حين لا يرى أن فرض إدارة هذه المدرسة شرط نزع الحجاب على أبناء دولة المغرب التي ينص دستورها على مرجعيته الدينية الإسلامية هو في حد ذاته وصاية، فإذا كانت هذه المدارس تؤمن حقا بحرية الإنسان في الرأي فلماذا تم منع هذه التلميذة من أبسط حقوقها وهو التمدرس بسبب قناعاتها الفكرية؟؟؟!”
وأضاف الدكتور فاوزي في تصريح لـ”هوية بريس” “بما أن هذا الشخص يدعي قبول الحوار واحترام الرأي الآخر، فقد نعت أصحاب ما سماه ب (الوصاية على الأبناء) بأن مكانهم المناسب هي مستشفيات الأمراض العقلية!!!
أمثال هؤلاء التافهين من بني علمان يريدون لهذا المجتمع جيلا من الأبناء أشبه ما يكون بالبهائم التي لا تعرف قانونا ولا عرفا ولا أخلاقا، ومن القرب إلى الله اليوم تربية أبنائنا على قيم ديننا عبادة لربنا وإغاظة لبني علمان..”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، د.أحمد ويحمان، كشف بدوره ان الناشط المثير للجدل منخرط إلى جانب “محبي إسرائيل في المغرب الكبير” في حملة استهداف الوجود الفلسطيني بكل من المغرب والجزائر.
وأضاف “مما جعل المتتبعين يميزون حصة عصيد في البرنامج الصهيوني تخصصه في ضرب الرمزيات الفلسطينية. فبعد نبشه في أحد مقالاته، قبل أيام، في رمز كفاح الشعب الفلسطيني الرئيس الشهيد ياسر عرفات، عاد اليوم ليصوب على رمزية أخرى؛ المجاهد الكبير أبو العبد “إسماعيل هنية” أحد أهم عناوين المقاومة الفلسطينية”.
Anta ya3asid anta lli khessek L2I3DAME machi ghiR mostachfa l2amRad l3a9liya
Hasbona llah wani3ma lya9ine fik