خبير يدق ناقوس الخطر في المغرب

هوية بريس-متابعة

قال الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مصطفى الناجي،أن الحالة الوبائية بالمغرب أصبحت تدعو للقلق والعد العكسي بدأ.

وأضاف الناجي في حوار مع القناة الثانية، أنه وبعد أن كان المغرب في المستوى الأخضر يرتقب أن تتغير المؤشرات، مشيرا إلى أن كل إصابة واحدة بمتحور أوميكرون تنقل العدوى إلى 32 شخصا.

وهذا نص الحوار:

ما تقييمكم للحالة الوبائية الحالية؟

اليوم بدأ العد العكسي،لأننا كنا نقول من قبل أن الحالة الوبائية مستقرة وليست مقلقة، لكن الأن بدأنا نلمس عدم الاستقرار في الحالة الوبائية ونسجل ارتفاعا في الحالات، الوضع الآن أصبح يتفاقم  نتكلم اليوم عن 400 حالة بسبب فيروس أوميكرون، الذي كنا نخشى من أن يلج إلى المغرب.

هل سيتم تسجيل إصابات أكثر ارتفاعا خلال الأسابيع المقبلة بسبب متحور أوميكرون الذي بدأ ينتشر تدريجيا في المغرب؟

هذه فقط بداية، لأن كل حالة من متحور أوميكرون تصيب 32 حالة أخرى وبالتالي إذا حللنا الوضع فحالة واحدة من متحور أوميكرون تنقل العدوى إلى 32 شخصا، فأكيد أن الأسابيع القادمة ستشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات بهذا الفيروس.

 هل يمكن العودة إلى إجراءات التشديد إذا وجد المغرب نفسه غير قادر على “التحكم” في الوضع الوبائي من جديد؟

تشديد القيود والاجراءات يبقى رهينا بالمعطيات الوبائية، وجميع الاحتمالات ممكنة، فالمغرب طبعا يتدارس كل الإجراءات وإذا كان الوضع الوبائي يحتاج إلى تشديد القيود سيتم اللجوء إلى إجراءات التشديد.