خبير يشرح لماذا هذا الأسبوع سيكون حاسما للحد من انتشار فيروس كورونا
هوية بريس – متابعات
تداول مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “لويكاند فالدار” داعين جميع المواطنين إلى “البقاء في منازلهم خلال هذه الفترة من أجل حماية أنفسهم وعائلاتهم ووطنهم، لأن كثيرا من الأطباء والخبراء شددوا على أن نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل حاسمان للسيطرة على انتشار كورونا في المغرب”.
في هذا الإطار أكد احمد غسان الأديب، استاذ الإنعاش والتخذير بكلية الطب والصيدلة بمدينة مراكش أن “نهاية هذا الأسبوع والاسبوع المقبل حاسمة لأن المغرب الآن في مرحلة ارتفاع عدد الحالات المؤكدة، خاصة الحالات المحلية، وهو الأمر الذي يشير إلى تزايد حدة انتشار العدوى بين المواطنين” مضيفا: “كلما التزم المواطنون بالبقاء في المنزل خلال هذا الأسبوع كلما قل عدد حالات العدوى محليا وظلت في حدود إمكانيات المنظومة الصحية المغربية، وبالتالي سنتمكن من الحد من انتشار الفيروس”.
وبخصوص سبب ارتفاع عدد الحالات المؤكدة في وقت وجيز مقارنة بالأيام الماضية، أكد الأديب ” أن هذا الأمر عادي جدا، لأن الفيروس سريع الانتشار حيث تقدر نسبة انتقال العدوى من 4 إلى 6 أشخاص على الأقل، كما أن المخالطين للحالات الوافدة الآن فقط بدأت تتأكد اصابتهم بالفيروس” مشيرا إلى أنه رغم الارتفاع في عدد الحالات “إلا أن الأمر لا زال متحكما فيه بالمغرب مقارنة بدول أخرى شريطة التزام المواطنين بالحجر الصحي وبالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل مسؤولية”.
ووفق ما أوردته القناة الثانية فقد شدد الأديب في تصريح لموقع القناة الثانية على أن حديث البعض عن وجود نوعين من “فيروس كورونا، L وS، أحدهما هو الذي يتسبب في الوفاة، أمر غير صحيح، اذ أنه الفيروس بنوعيه يتسبب في الوفاة اذا ما كانت مناعة الشخص المصاب ضعيفة أو يعاني من أمراض مزمنة، في حين ترتفع نسبة شفائه اذا كانت صحته جيدة”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 358 حالة حتى الساعة الثامنة صباحا من اليوم السبت، بعد تسجيل 13 حالات جديدة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 1455 حالة، مشيرة إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض بلغ حتى الآن 11 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 23.