باحثة مغربية تكشف المستور: “الفرنسية لا تفيد.. وتسرق سنوات من أعمار التلاميذ”

هوية بريس – متابعات
وجّهت الأستاذة الجامعية والفاعلة الاجتماعية خديجة مفيد انتقادات لاذعة لاستمرار هيمنة اللغة الفرنسية على التعليم بالمغرب، معتبرة أن تدريس التلاميذ المغاربة بهذه اللغة “أمر غير مفهوم وغير مفيد”، وأن الدول المتقدمة تعتمد لغتها الأم باعتبارها الأقدر على تطوير المنظومة التعليمية.
ازدواج لغوي يقصي المتفوقين
وفي حوار مصوّر على منصة “شذى تيفي”، أكدت مفيد أن الازدواج اللغوي القائم، وخاصة الاعتماد على الفرنسية في تدريس العلوم، أدى إلى إقصاء كفاءات عديدة في الرياضيات والفيزياء والعلوم، خصوصًا في جهة درعة–تافيلالت، فقط لأن مستوى هؤلاء التلاميذ في الفرنسية كان ضعيفًا رغم تفوقهم في المواد العلمية.
“الفرنسية غير مفيدة.. ولا يحتاجها الإنسان حتى في المطار”
وأضافت الباحثة أن اللغة الفرنسية لم تعد ذات جدوى عملية في الحياة اليومية أو المهنية، مشيرة إلى أن المسافر “لا يحتاج الفرنسية بمجرد وصوله إلى المطار”، مما يضعف مبررات فرضها كلغة تدريس رئيسية.
خسارة سنوات بسبب الترجمة والاعتماد على لغة “متراجعة”
وأوضحت مفيد أن الترجمة من الفرنسية إلى العربية في مجال العلوم تتطلب أربع سنوات تقريبًا، ما يجعل استمرار الاعتماد عليها خيارًا مكلفًا وضائعًا للوقت، مؤكدة أن المعرفة العلمية الحديثة تنتج أساسًا باللغة الإنجليزية، في حين أن فرنسا نفسها “متخلفة اقتصاديًا وعلميًا واجتماعيًا”، وتعتمد—بحسب تعبيرها—على “الريع المغربي”.




Bien dit bien écrit
كلام صحيح التدريس باللغة الام هو الصحيح والاعتماد على اللغة الانجليزية لأنها هي مرجع العلوم والتكنولوجيا والتقدم