أعلن قائد القوات المسلحة الفرنسية أن السيارة المدرعة للجنود الفرنسيين الثلاثة الذين أعلن عن وفاتهم هذا الاثنين في مالي، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة.
وأضاف أن قوات برخان سارعت للانتشار على الفور على الأرض وكذلك في الجو لتأمين المنطقة.
وبحسب وزارة الجيوش، فإن الجنود كانوا يتدخلون في منطقة تهاجم فيها الجماعات الإرهابية السكان المدنيين وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وشددت الرئاسة الفرنسية في بيانها الصحافي على عزم فرنسا مواصلة مكافحة الإرهاب.
وبرحيل هؤلاء الجنود الثلاثة، تكون فرنسا قد خسرت – حتى اللحظة- 47 من قواتها في مالي منذ تدخلها عسكرياً للمرة الأولى في بداية عام 2013 ضمن عملية “سرفال” ضد الجماعة الإرهابية، والتي خلفتها عملية “برخان” في العام الموالي، ولنفس الغرض، على مستوى منطقة الساحل.