خطأ طبي يسبب وفاة طفل بمستشفى بقلعة السراغنة وبرلماني يدخل الخط

هوية بريس-متابعة

أثارت وفاة طفل الطفل الذي توفي بالمستشفى الإقليمي “السلامة” بقلعا السراغنة، بعد اجراء العملية الجراحية على اللوزتين، غضب عدد من الفعاليات الحقوقية بالمدينة.

وفي هذا الصدد، قال النائب الاستقلالي عن الإقليم، العياشي الفرفار “أولا : أعزي أسرة الطفل و نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا و ان يرزق والديه الصبر”. مردفا “ثانيا : أحبي شجاعة الأب على الرغبة في كشف الحقيقة وهو سلوك مناضل من مواطن بسيط ينبغي أن يكون درسا للجمعيات التي تربط العمل الحقوقي بما هو مدر للدخل”.

وزاد النائب البرلماني، تعليقا على حادث وفاة الطفل الأربعاء الماضي، “ثالثا: ضرورة التذكير بأن مهنة الطب هي مهنة نبيلة أولا و هي وظيفة مؤطرة بالقانون و أن من لا يقدرها، عليه أن يقدم استقالته، لأنه من العيب أن تكون طبيبا وكل اهتماماتك منصبة على البحث عن الكنوز و الدفائن”. مسترسلا “رابعا: أهمية دعم المجهودات المبذولة من أجل تجويد الخدمات العلاجية بالمستشفى و إخراج مشروع تأهيل المستشفى المتوقف منذ 2012”.

وأفاد مصادر محلية ، بأن الطفل كان قد دخل مستشفى السلامة بقلعة السراغنة يوم الاثنين 22 ماي الجاري لإجراء عملية إزالة اللوزتين بعدما خضع للفحوصات لضرورية وإجراء التحاليل الطبية اللازمة وتخطيط القلب المطلوب من طرف طبيب التخدير والإنعاش، ليجري العملية كما كان مبرمجا لها يوم الثلاثاء انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا حيث كان مصحوبا بوالدته. للتفاجأ أسرة الطفل زوال اليوم الأربعاء 24 ماي الجاري حوالي الساعة الثانية عشرة بخبر وفاة الطفل دون تقديم معلومات أو توضيح حول الواقعة.